العنوان الأصلي: البنك الرقمي Revolut يخطط لإنفاق 130 مليار دولار على مدار 5 سنوات لدفع التوسع العالمي: إضافة 30 سوقًا جديدة قبل عام 2030، وخلق 10,000 وظيفة
المؤلف الأصلي: Aspen
المصدر الأصلي:
ترجمة: ديسي ، Mars Finance
ذكرت صحيفة بارونز أن البنك الرقمي Revolut أطلق خطوة كبيرة، حيث أعلن أنه سيستثمر 13 مليار دولار خلال خمس سنوات لدفع توسعه العالمي، بهدف إضافة 30 سوقًا جديدة وخلق 10,000 وظيفة، بينما سيضاعف عدد الموظفين.
استثمار بقيمة 130 مليار دولار يكشف الطموح
Revolut هي شركة تكنولوجيا مالية بريطانية (FinTech) تأسست في عام 2015 ومقرها في لندن، بدأت خدماتها في الصرف والتحويل. تُعتبر Revolut بنكًا رقميًا، حيث تقدم خدماتها المالية بشكل رئيسي من خلال تطبيق الهاتف المحمول، بدلاً من البنك التقليدي. تقدم Revolut حاليًا خدمات مثل تداول الأسهم، العملات المشفرة، وصناديق الاستثمار، وقد بلغت قيمتها في السوق الثانوية 75 مليار دولار.
بالنسبة لهذا الاستثمار البالغ 130 مليار دولار، قالت Revolut إنها ستضع تركيزها أولاً على المملكة المتحدة (4 مليارات دولار) وفرنسا (12 مليار دولار) والولايات المتحدة (5 مليارات دولار)، ثم ستتوسع تدريجياً إلى الأسواق الناشئة مثل المكسيك والهند وجنوب أفريقيا. وأكد سيد جاجوديا، رئيس قسم الخدمات المصرفية في Revolut، أن التدفق النقدي وقدرة توليد رأس المال لدى Revolut "تكفي للاكتفاء الذاتي"، ولا تحتاج إلى الاعتماد على التمويل الخارجي لدفع خطة الاستثمار هذه.
تحدي الترخيص الأمريكي يصبح تحديًا رئيسيًا
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، كونها أكبر سوق مالي في العالم، تمثل بالنسبة لـ Revolut حلاوة وصعوبة في آن واحد. صرح سيد جاجوديا أن Revolut تأمل في الحصول على ترخيص أمريكي بحلول نهاية العام المقبل، ولكن يجب عليها التغلب على العديد من التحديات: يجب أن يجتاز الترخيص المصرفي الأمريكي مراجعات متعددة من قبل هيئات مثل الاحتياطي الفيدرالي، ومكتب مراقبة العملة، وإدارة التأمين الفيدرالي، كما أن متطلبات نسبة كفاية رأس المال ومكافحة غسيل الأموال وإدارة المخاطر صارمة للغاية.
ومع ذلك، بعد التقييم، فكرت Revolut في مسارين: الأول هو الاستحواذ على بنك محلي مرخص، مما سيختصر الوقت اللازم للدخول إلى السوق الأمريكية؛ والثاني هو التقدم للحصول على ترخيص بنفسها، على الرغم من أنه يستغرق وقتًا وجهدًا، ولكنه سيوفر لها مزيدًا من الاستقلالية.
الاكتتاب العام وسباق التمويل الرقمي الجديد
تتوقع الصناعة بشكل عام أن Revolut تستعد لطرحها العام الأول (IPO) ، مستهدفة السوق الأمريكية ، وتأمل أيضًا في الحصول على مزيد من السيولة والمكافآت التنظيمية.
عند النظر إلى الصناعة بأكملها، تشير بعض التحليلات إلى أن حجم سوق التكنولوجيا المالية العالمية من المتوقع أن يرتفع من 1.58 تريليون دولار أمريكي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 25% بحلول عام 2025 إلى عام 2033. ومن بين هذه المجالات، ستكون المالية المدمجة والمحافظ المحمولة هي الأسرع نمواً. ومع التوسع الكبير لشركة Revolut، قد تضطر البنوك التقليدية أيضاً إلى تسريع دفع التحول الرقمي لتلبية توقعات المستهلكين في الجيل الجديد للخدمات المالية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
من لندن إلى العالم: الطموحات تتجسد وراء تقييم 750 مليار دولار لشركة Revolut
العنوان الأصلي: البنك الرقمي Revolut يخطط لإنفاق 130 مليار دولار على مدار 5 سنوات لدفع التوسع العالمي: إضافة 30 سوقًا جديدة قبل عام 2030، وخلق 10,000 وظيفة
المؤلف الأصلي: Aspen
المصدر الأصلي:
ترجمة: ديسي ، Mars Finance
ذكرت صحيفة بارونز أن البنك الرقمي Revolut أطلق خطوة كبيرة، حيث أعلن أنه سيستثمر 13 مليار دولار خلال خمس سنوات لدفع توسعه العالمي، بهدف إضافة 30 سوقًا جديدة وخلق 10,000 وظيفة، بينما سيضاعف عدد الموظفين.
استثمار بقيمة 130 مليار دولار يكشف الطموح
Revolut هي شركة تكنولوجيا مالية بريطانية (FinTech) تأسست في عام 2015 ومقرها في لندن، بدأت خدماتها في الصرف والتحويل. تُعتبر Revolut بنكًا رقميًا، حيث تقدم خدماتها المالية بشكل رئيسي من خلال تطبيق الهاتف المحمول، بدلاً من البنك التقليدي. تقدم Revolut حاليًا خدمات مثل تداول الأسهم، العملات المشفرة، وصناديق الاستثمار، وقد بلغت قيمتها في السوق الثانوية 75 مليار دولار.
بالنسبة لهذا الاستثمار البالغ 130 مليار دولار، قالت Revolut إنها ستضع تركيزها أولاً على المملكة المتحدة (4 مليارات دولار) وفرنسا (12 مليار دولار) والولايات المتحدة (5 مليارات دولار)، ثم ستتوسع تدريجياً إلى الأسواق الناشئة مثل المكسيك والهند وجنوب أفريقيا. وأكد سيد جاجوديا، رئيس قسم الخدمات المصرفية في Revolut، أن التدفق النقدي وقدرة توليد رأس المال لدى Revolut "تكفي للاكتفاء الذاتي"، ولا تحتاج إلى الاعتماد على التمويل الخارجي لدفع خطة الاستثمار هذه.
تحدي الترخيص الأمريكي يصبح تحديًا رئيسيًا
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، كونها أكبر سوق مالي في العالم، تمثل بالنسبة لـ Revolut حلاوة وصعوبة في آن واحد. صرح سيد جاجوديا أن Revolut تأمل في الحصول على ترخيص أمريكي بحلول نهاية العام المقبل، ولكن يجب عليها التغلب على العديد من التحديات: يجب أن يجتاز الترخيص المصرفي الأمريكي مراجعات متعددة من قبل هيئات مثل الاحتياطي الفيدرالي، ومكتب مراقبة العملة، وإدارة التأمين الفيدرالي، كما أن متطلبات نسبة كفاية رأس المال ومكافحة غسيل الأموال وإدارة المخاطر صارمة للغاية.
ومع ذلك، بعد التقييم، فكرت Revolut في مسارين: الأول هو الاستحواذ على بنك محلي مرخص، مما سيختصر الوقت اللازم للدخول إلى السوق الأمريكية؛ والثاني هو التقدم للحصول على ترخيص بنفسها، على الرغم من أنه يستغرق وقتًا وجهدًا، ولكنه سيوفر لها مزيدًا من الاستقلالية.
الاكتتاب العام وسباق التمويل الرقمي الجديد
تتوقع الصناعة بشكل عام أن Revolut تستعد لطرحها العام الأول (IPO) ، مستهدفة السوق الأمريكية ، وتأمل أيضًا في الحصول على مزيد من السيولة والمكافآت التنظيمية.
عند النظر إلى الصناعة بأكملها، تشير بعض التحليلات إلى أن حجم سوق التكنولوجيا المالية العالمية من المتوقع أن يرتفع من 1.58 تريليون دولار أمريكي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 25% بحلول عام 2025 إلى عام 2033. ومن بين هذه المجالات، ستكون المالية المدمجة والمحافظ المحمولة هي الأسرع نمواً. ومع التوسع الكبير لشركة Revolut، قد تضطر البنوك التقليدية أيضاً إلى تسريع دفع التحول الرقمي لتلبية توقعات المستهلكين في الجيل الجديد للخدمات المالية.