في مكتب الاحتياطي الفيدرالي، تدور لعبة غير مرئية — الرهان هذه المرة هو عائدات استثماراتنا نحن.
لقد قضيت سنوات في تحليل السوق، وأشعر أن العاصفة على وشك الوصول. المواجهة بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي لم تعد مجرد خلافات سياسية، بل هي تصادم بين منطقي اقتصادين وشخصيتين حديديتين.
في 20 يناير 2025، يعود ترامب إلى البيت الأبيض، بينما يظل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منصبه. هذا التشكيل بحد ذاته يثير التوتر. كانت خلافاتهم في ولايته السابقة مجرد تمهيد، والآن مع اقتراب التضخم وغموض الآفاق الاقتصادية، من المحتمل أن يعيد هذا الصراع تشكيل تدفقات الأموال العالمية.
**1. التصادم المباشر أصبح حتمياً**
الخلاف بينهما أصبح معروفاً علنياً منذ زمن. خلال ولايته الأولى، لم يتردد ترامب في مهاجمة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عبر وسائل الإعلام، واستخدم كلمات مثل "الأحمق"، وحتى أعرب عن ندمه لاختياره لهذا الرئيس.
لكن الزمن تغير الآن. في الجولة السابقة، لم يكن التضخم في الولايات المتحدة مشكلة، لكن الآن؟ معدل التضخم يقترب من 3%، متجاوزاً بكثير هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. تقريباً يزيد عن نصف الهدف.
ترامب يخطط للمخاطرة — توسع مالي جريء، فرض رسوم حماية، وخفض ضريبي كبير يزيد الإنفاق. كل واحدة من هذه السياسات تعتبر محطة وقود للتضخم.
أما رئيس الاحتياطي الفيدرالي، فهو يصر على أن البنك المركزي يجب أن يعمل بشكل مستقل، وأن البيانات هي التي تحدد السياسات، وليس السياسة. منطقته واضحة جداً: "البنك المركزي المستقل عن التدخل السياسي هو النظام الذي يتحمل المسؤولية الحقيقية تجاه الجمهور."
هذه ليست حالة تنازل متبادل، بل صراع مباشر على المسار الصحيح.
**2. عدم اليقين في السوق يتضخم**
السؤال الأهم: من يمكنه قيادة هذا الصراع؟ هل سيستمر التضخم في الارتفاع، أم أن الاحتياطي الفيدرالي قادر على السيطرة على الوضع؟ كل ذلك سيؤثر مباشرة على اتجاه سوق العملات الرقمية. كل تعديل في سياسة الاحتياطي الفيدرالي يثير حساسيات السوق ويؤثر على الأعصاب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MysteryBoxBuster
· منذ 8 س
الآن حان وقت الكشف عن الحقيقة، ترامب ضد باول، من سيكون أكثر قسوة في أساليبه
شاهد النسخة الأصليةرد0
BakedCatFanboy
· منذ 8 س
هذه المعركة بين هذين الشخصين، محفظتنا هي الأكثر حظًا، حقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHuntress
· منذ 8 س
بعد البحث والتحليل، أصبح منطق الرموز في موجة المواجهة السياسية واضحا جدا - إذا استرخى الاحتياطي الفيدرالي، فإن تدفق السيولة سيعود بالنفع مباشرة على الأصول ذات المخاطر المحتملة، وإلا فسوف يقتل التقييمات. تظهر البيانات أن كل تحول في السياسة في التاريخ يحمل إشارة لتدفق رأس المال قبل 3-6 أسابيع، والمفتاح هو من يستطيع أن يشم نقطة التحول.
لا تكن جشعا، فكل الأشخاص الذين هم الآن هم المستلمون، ومن المستحسن الانتباه للتعرض للمخاطر في هذا البيئة غير المؤكدة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenVelocity
· منذ 8 س
رائحة التوتر قوية جدًا، ولكن إذا أصبحت الاحتياطي الفيدرالي حقًا مستقلاً، فإن سياسة ترامب في ضخ السيولة ستتراجع، وفي ذلك الحين، من الصعب القول ما إذا كانت صناعة العملات الرقمية ستقبل ذلك أم لا
شاهد النسخة الأصليةرد0
PhantomHunter
· منذ 8 س
كلها مجرد ألعاب سياسية، وفي النهاية نحن المستثمرين الأفراد من يدفع الثمن. سواء خفضت الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة أو رفعته، فإن سعر العملة يجب أن يتقلب وفقًا لذلك، الأمر مزعج جدًا.
في مكتب الاحتياطي الفيدرالي، تدور لعبة غير مرئية — الرهان هذه المرة هو عائدات استثماراتنا نحن.
لقد قضيت سنوات في تحليل السوق، وأشعر أن العاصفة على وشك الوصول. المواجهة بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي لم تعد مجرد خلافات سياسية، بل هي تصادم بين منطقي اقتصادين وشخصيتين حديديتين.
في 20 يناير 2025، يعود ترامب إلى البيت الأبيض، بينما يظل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منصبه. هذا التشكيل بحد ذاته يثير التوتر. كانت خلافاتهم في ولايته السابقة مجرد تمهيد، والآن مع اقتراب التضخم وغموض الآفاق الاقتصادية، من المحتمل أن يعيد هذا الصراع تشكيل تدفقات الأموال العالمية.
**1. التصادم المباشر أصبح حتمياً**
الخلاف بينهما أصبح معروفاً علنياً منذ زمن. خلال ولايته الأولى، لم يتردد ترامب في مهاجمة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عبر وسائل الإعلام، واستخدم كلمات مثل "الأحمق"، وحتى أعرب عن ندمه لاختياره لهذا الرئيس.
لكن الزمن تغير الآن. في الجولة السابقة، لم يكن التضخم في الولايات المتحدة مشكلة، لكن الآن؟ معدل التضخم يقترب من 3%، متجاوزاً بكثير هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. تقريباً يزيد عن نصف الهدف.
ترامب يخطط للمخاطرة — توسع مالي جريء، فرض رسوم حماية، وخفض ضريبي كبير يزيد الإنفاق. كل واحدة من هذه السياسات تعتبر محطة وقود للتضخم.
أما رئيس الاحتياطي الفيدرالي، فهو يصر على أن البنك المركزي يجب أن يعمل بشكل مستقل، وأن البيانات هي التي تحدد السياسات، وليس السياسة. منطقته واضحة جداً: "البنك المركزي المستقل عن التدخل السياسي هو النظام الذي يتحمل المسؤولية الحقيقية تجاه الجمهور."
هذه ليست حالة تنازل متبادل، بل صراع مباشر على المسار الصحيح.
**2. عدم اليقين في السوق يتضخم**
السؤال الأهم: من يمكنه قيادة هذا الصراع؟ هل سيستمر التضخم في الارتفاع، أم أن الاحتياطي الفيدرالي قادر على السيطرة على الوضع؟ كل ذلك سيؤثر مباشرة على اتجاه سوق العملات الرقمية. كل تعديل في سياسة الاحتياطي الفيدرالي يثير حساسيات السوق ويؤثر على الأعصاب.