آخر موجة من السوق هي كلمة واحدة — كآبة. يتكرر التذبذب داخل النطاق طوال اليوم، وفرص التداول الحقيقية ليست كثيرة. كانت الأمور على هذا النحو من الأسبوع الماضي حتى نهاية الأسبوع، وكأن السعر محبوس داخل صندوق، لا يصعد ولا ينزل.

في نهاية الأسبوع الماضي، قمنا بشراء بعض العقود القصيرة الأجل عند القاع، الهدف كان بسيطًا جدًا، وهو الاستفادة من الارتداد، وليس اتجاهًا رئيسيًا. فبالنظر إلى أن السعر منخفض جدًا، فإن الارتداد منطقي، لكن المشكلة الأساسية هي أن هناك ضغط واضح أمامنا، لذلك لم تتغير استراتيجيتنا: عندما يصل السعر إلى مستوى الارتداد، نبحث عن فرصة للبيع على المكشوف.

حوالي الساعة 5 مساءً أمس، زاد السعر بشكل كبير، وبدأ الناس يسألون عما إذا كان بإمكانهم متابعة الشراء. أنا أفهم هذا الشعور بالفومو، لكن البيانات تقول لي: لا.

كم مرة تكررت أمامك مقاومة مهمة (90500-91000)؟ أعلى نقطة ارتداد كانت حوالي 90300، ولم تتجاوز 91000، وهذه هي المرة الثالثة التي نختبر فيها هذه المنطقة من الضغط. في المرات السابقة، رأيتم أن كل مرة يلامس فيها السعر هذا المستوى، يتراجع ويغلق. قبل أن يتغير الهيكل العام، لماذا نعتقد أن هذه المرة ستتجاوز؟

الهيكل، هو الذي يحدد الاتجاه. الحالة الحالية للهيكل واضحة جدًا: الأسبوعي هابط، اليومي هابط، والساعة أيضًا هابط. السعر ارتد من القاع ووصل إلى حوالي 94000، لكن هذا ليس اختراقًا، ولم يتشكل تحول هيكلي فعال.

إذا أردنا أن نرى ارتفاعًا، فلابد من تلبية شرطين على الأقل: إما الاختراق المباشر لـ94000، أو الثبات الفعلي فوق 90500-91000. قبل ذلك، كل حديث عن اتجاه صاعد هو مجرد كلام فارغ.

ماذا بعد؟ في الواقع، الاستراتيجية بسيطة جدًا — الانتظار، وانتظار إشارات الهيكل.