فترة العطلات والأعياد غالبًا ما تكون مليئة بالمخاطر في سوق العملات الرقمية، حيث تبدأ سيطرة المضاربين وجني الأرباح بمجرد تقلص السيولة.

حركة BCH الأخيرة توضح الأمر جيدًا. في الصباح عند الساعة 9 صباحًا، وصل السعر إلى 638 دولارًا، مما بدا كإشارة لاختراق، لكنه في الواقع كان مجرد خدعة جذب للشراء الوهمي — لم ينتظر المضاربون الصغار، وبدأ السعر في الانخفاض مباشرة إلى 618 دولارًا، والآن يتوقف عند هذا المستوى ويتكرر التذبذب. لا تنخدع بصوت الأوامر، فبيانات الشبكة توضح الأمر بوضوح.

اليوم صباحًا، قام محفظة XBIT بضخ 14789 قطعة BCH دفعة واحدة، وبيعت بسعر منخفض وصل إلى 563 دولارًا. هذا النوع من العمليات لا يمكن للمضاربين الصغار القيام به. والأكثر إثارة هو أن 200,000 قطعة BCH تتنقل بين محافظ مختلفة، حيث يتم تسييل السوق من جهة ورفع السعر من جهة أخرى، وهو مخطط واضح ومكشوف.

لماذا الآن من السهل جدًا حدوث مثل هذه الحالات؟ لأن المؤسسات الغربية والأوروبية في إجازة، والسيولة أصلاً ضيقة، وETF البيتكوين خرج اليوم بمبلغ 1.75 مليار دولار، والسوق الآن يسيطر عليه المضاربون الصغار والروبوتات الآلية. في ظل هذه البيئة، تصبح مخططات الشموع لعملات مثل BCH بمثابة حقل تجارب للمضاربين — اختبار عند 638 دولار، والآن 618 دولار هو مرحلة التمحيص، وعندما يعتقد المضاربون أن الانخفاض لن يستمر، قد يتم الهبوط مباشرة إلى 590.

لا تصدق أي كلام عن "ثلاثة قيعان يومية، و600 دولار فرصة للشراء". الخطر الحقيقي يكمن في هذه المناطق التي تبدو وكأنها قاع.