الفتح سهل، والإغلاق صعب. تبدو هذه المقولة بسيطة، لكن القليلين فقط هم من يستطيعون تنفيذها فعلاً.
بعد سنوات من التواجد في عالم العملات الرقمية، أؤمن أكثر فأكثر بمبدأ واحد: أقوى وسيلة للتداول ليست في مدى دقة الشموع، بل في البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة. وما سر البقاء على قيد الحياة؟ كلمتان فقط — الانتظار.
نظرًا لتقلبات السوق الأخيرة، وانفجار بيانات التوظيف غير الزراعية، وتحمس السوق، فإن الأشخاص الذين يحققون أرباحًا حقيقية كانوا قد استعدوا مسبقًا لهذه اللحظة. هم لا يتعجلون ولا يثبطهم التوتر، بل على العكس، أولئك الذين يلاحقون الارتفاعات ويبيعون عند الانخفاض، في النهاية سيصبحون فقط من يحملون الأكياس.
**كيف نحسب دفتر الحسابات الزمني؟**
صفقة كاملة، يجب تقسيم وقتها على النحو التالي:
**70% للانتظار.** لا تسيء الفهم، فهذا ليس للفراغ. بل كالصياد، يراقب السوق بعيون باردة، يلاحظ أنفاس السوق، اتجاهات الرسم البياني، وتحركات الأموال. بصراحة، معظم الوقت السوق لا يستحق أن تضع فيه يدك. الأيام التي يكون فيها فرصة حقيقية خلال السنة قليلة جدًا، ربما عشرة أيام أو أقل.
**20% للتداول.** عندما تأتي الفرصة، يجب أن تكون حاسمًا، اشترِ دفعة واحدة، وبيع بدون تردد. أن تربح من ذلك، وتوقف الخسارة في الوقت المناسب، هذا هو المهارة الحقيقية.
**10% للتحليل الفني.** التحليل الفني هو أداة، MACD والمتوسطات المتحركة مثل الخريطة التي توجهك، لكن من يسير على الطريق هو أنت بنفسك.
كنت سابقًا من نوع الأشخاص الذين يعملون بجد لدرجة الإعياء — يراقبون السوق لعشر ساعات يوميًا، وفي النهاية ينتهي بهم الأمر مرهقين ويخسرون. ثم أدركت: الفرص في السوق موجودة دائمًا، المهم هل أنت مستعد لاقتناصها.
**خط الفصل بين الصياد والمقامر**
شخصان في نفس السوق، لكن نهايتهما مختلفة تمامًا. المقامر يعتمد على الحدس والحظ، ويكسب اليوم ويخسر غدًا. الصياد يعتمد على الصبر والانضباط، ويجمع الانتصارات الصغيرة مرارًا وتكرارًا، وفي النهاية يحقق الفوز في الصورة الأكبر.
هذه هي الفروقات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BlockDetective
· منذ 19 س
قولك صحيح تمامًا، أنا أعي تمامًا أن 70% من الانتظار هو جزء مهم. الأيام التي كنت أراقب فيها السوق يوميًا الآن أراها مخيفة، حيث خسرت بشكل كارثي وكنت أعتقد أنني أتداول.
الحقيقة أن الصياد الحقيقي هكذا، عندما يهاجم لا يترك أي فرصة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainChef
· منذ 19 س
بصراحة، تقسيم 70/20/10 يختلف تمامًا عندما تسمح لمحفظتك بالتخمر بدلاً من التوابل على كل انخفاض بشكل هلع... معظم الناس ببساطة لا يملكون المزاج لذلك
شاهد النسخة الأصليةرد0
SmartMoneyWallet
· منذ 19 س
70% انتظار؟ قولها بسهولة، لكن كم شخص يستطيع الصمود فعلاً، فالأموال الكبيرة قد وضعت بالفعل الرهانات على السلسلة، فماذا تنتظر؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidationWatcher
· منذ 20 س
قالت صحيح، لكن أعتقد أن معظم الناس لا يستطيعون تحقيق 70% هذا... في كل مرة يحاولون الشراء عند الانخفاض، لكنهم في النهاية يتلقون الضربة الأخيرة.
الفتح سهل، والإغلاق صعب. تبدو هذه المقولة بسيطة، لكن القليلين فقط هم من يستطيعون تنفيذها فعلاً.
بعد سنوات من التواجد في عالم العملات الرقمية، أؤمن أكثر فأكثر بمبدأ واحد: أقوى وسيلة للتداول ليست في مدى دقة الشموع، بل في البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة. وما سر البقاء على قيد الحياة؟ كلمتان فقط — الانتظار.
نظرًا لتقلبات السوق الأخيرة، وانفجار بيانات التوظيف غير الزراعية، وتحمس السوق، فإن الأشخاص الذين يحققون أرباحًا حقيقية كانوا قد استعدوا مسبقًا لهذه اللحظة. هم لا يتعجلون ولا يثبطهم التوتر، بل على العكس، أولئك الذين يلاحقون الارتفاعات ويبيعون عند الانخفاض، في النهاية سيصبحون فقط من يحملون الأكياس.
**كيف نحسب دفتر الحسابات الزمني؟**
صفقة كاملة، يجب تقسيم وقتها على النحو التالي:
**70% للانتظار.** لا تسيء الفهم، فهذا ليس للفراغ. بل كالصياد، يراقب السوق بعيون باردة، يلاحظ أنفاس السوق، اتجاهات الرسم البياني، وتحركات الأموال. بصراحة، معظم الوقت السوق لا يستحق أن تضع فيه يدك. الأيام التي يكون فيها فرصة حقيقية خلال السنة قليلة جدًا، ربما عشرة أيام أو أقل.
**20% للتداول.** عندما تأتي الفرصة، يجب أن تكون حاسمًا، اشترِ دفعة واحدة، وبيع بدون تردد. أن تربح من ذلك، وتوقف الخسارة في الوقت المناسب، هذا هو المهارة الحقيقية.
**10% للتحليل الفني.** التحليل الفني هو أداة، MACD والمتوسطات المتحركة مثل الخريطة التي توجهك، لكن من يسير على الطريق هو أنت بنفسك.
كنت سابقًا من نوع الأشخاص الذين يعملون بجد لدرجة الإعياء — يراقبون السوق لعشر ساعات يوميًا، وفي النهاية ينتهي بهم الأمر مرهقين ويخسرون. ثم أدركت: الفرص في السوق موجودة دائمًا، المهم هل أنت مستعد لاقتناصها.
**خط الفصل بين الصياد والمقامر**
شخصان في نفس السوق، لكن نهايتهما مختلفة تمامًا. المقامر يعتمد على الحدس والحظ، ويكسب اليوم ويخسر غدًا. الصياد يعتمد على الصبر والانضباط، ويجمع الانتصارات الصغيرة مرارًا وتكرارًا، وفي النهاية يحقق الفوز في الصورة الأكبر.
هذه هي الفروقات.