حقيقة توزيع الأرباح للمساهمين: اختيار الأسهم أم النقد؟
شراء أسهم شركة مدرجة يجعلك مساهمًا، وعندما تربح الشركة، بالطبع ستفكر في كيفية رد الجميل للمستثمرين. لكن هناك طريقتان لتوزيع الأرباح: إحدىهما هي منحك أسهمًا، والأخرى هي منحك نقدًا. هاتان الطريقتان تبدوان مغريتين، لكن المنطق وراء كل منهما مختلف تمامًا.
الأرباح النقدية هي أن الشركة تودع المال مباشرة في حسابك، ويمكنك استخدامها فورًا. أرباح الأسهم هي أن الشركة تهديك أسهمًا إضافية، وزيادة عدد أسهمك، لكن النقد في حسابك لا يتغير.
الأرباح النقدية مقابل أرباح الأسهم: أيهما يجب أن يختاره المستثمر؟
معظم المستثمرين الأفراد يفضلون النقد، والسبب بسيط — المال الذي تحصل عليه هو ملكك، ويمكن للمستثمر أن يقرر بحرية ماذا يفعل به، سواء لإعادة الاستثمار أو لاستخدامه في شيء آخر. بالإضافة إلى ذلك، الشركات التي توزع أرباحًا نقدية لا تصدر أسهمًا جديدة، مما لا يخفف من حصتك.
لكن للأرباح النقدية عيب: يجب دفع الضرائب، ومعدل الضرائب يعتمد على مدة حيازتك للأسهم. من يبيع مبكرًا يدفع ضرائب أعلى، وهذا يقلل بشكل غير مباشر من العائد.
بالنسبة للشركة، توزيع الأرباح النقدية هو عمل أكثر صعوبة. يجب أن تكون لديها أرباح كافية وسيولة نقدية كافية لتوزيعها، وبعد التوزيع، تقل السيولة المتاحة لديها، وإذا كانت السيولة ضيقة، قد يؤثر ذلك على التشغيل الطبيعي. ولهذا السبب، بعض الشركات التي تعاني من ضيق السيولة تفضل توزيع أرباح الأسهم حتى لو كانت تحقق أرباحًا.
على المدى الطويل، أرباح الأسهم تكون أكثر قيمة. إذا كنت تختار شركة ذات جودة عالية، فإن ارتفاع سعر السهم المستمر يحقق أرباحًا تتجاوز بكثير الأرباح النقدية. أرباح الأسهم تشبه “الفائدة المركبة” التي تساعدك على النمو، حيث يزداد عدد أسهمك، ويزداد سعر السهم أيضًا، مما يحقق عائدًا مزدوجًا. هذا النموذج مناسب جدًا للمستثمرين الذين يخططون للاحتفاظ بأسهمهم على المدى الطويل.
كيف يتم حساب أرباح الأسهم والأرباح النقدية؟ لننظر إلى أمثلة عملية
افترض أنك تمتلك 1000 سهم من شركة معينة.
الحالة 1: توزيع أرباح الأسهم
قررت الشركة أن تمنحك سهمًا واحدًا لكل 10 أسهم، إذن ستحصل على (1000 ÷ 10) × 1 = 100 سهم جديد. بعد التوزيع، يصبح رصيد حسابك 1000 + 100 = 1100 سهم.
الحالة 2: توزيع أرباح نقدية
قررت الشركة أن توزع 5 ريالات لكل سهم، إذن ستحصل على 1000 × 5 = 5000 ريال. لكن تذكر، قبل أن تستلمها، يجب خصم الضرائب. إذا كانت نسبة الضرائب 5%، فستحصل فعليًا على 5000 × 0.95 = 4750 ريال.
الحالة 3: توزيع مختلط
بعض الشركات توزع أسهمًا وأرباحًا نقدية معًا. مثلا، كل 10 أسهم تمنحك سهمًا واحدًا، ويدفعون 4 ريالات لكل سهم كأرباح نقدية. إذن، تحصل على 100 سهم إضافي و4000 ريال نقدًا.
هل تريد حساب العائد بسرعة من خلال خيارات مختلفة؟ يمكنك استخدام حاسبة الأرباح النقدية أو أدوات مماثلة، بإدخال عدد الأسهم وخطة التوزيع، لترى مباشرة المبلغ الذي ستستلمه، وتوفير عناء الحساب اليدوي.
هل ينخفض سعر السهم بعد توزيع الأرباح؟ لا تقلق، هذا أمر طبيعي
قبل توزيع الأرباح، ينتظر المستثمرون أخبارًا جيدة، وعند إعلان تاريخ التوزيع، غالبًا ما يرتفع سعر السهم لفترة. لكن عند وصول تاريخ الاستحقاق، يحدث انخفاض مفاجئ في السعر. لماذا يحدث ذلك؟
حالة توزيع الأرباح النقدية (الخصم من القيمة)
بعد توزيع النقد، تقل قيمة الأصول الصافية للشركة، ويقل قيمة كل سهم، لذلك ينخفض السعر بشكل طبيعي. الصيغة الحسابية بسيطة:
سعر الخصم = سعر إغلاق سجل الأسهم عند تاريخ التسجيل − قيمة الأرباح النقدية لكل سهم
مثلاً، إذا كان سعر إغلاق شركة A هو 66 ريال، وقررت توزيع 10 ريالات لكل سهم، فإن سعر الخصم سيكون 66 − 10 = 56 ريال.
حالة توزيع أرباح الأسهم (الخصم من القيمة)
بعد إصدار أسهم جديدة، يزيد رأس مال الشركة، لكن القيمة الإجمالية للشركة لا تتغير، وكأن “الكيكة” لم تكبر، لكنها قسمت إلى أجزاء أكثر، فكل جزء أصغر. الصيغة:
سعر الخصم = سعر إغلاق سجل الأسهم عند تاريخ التسجيل ÷ (1 + معدل التوزيع)
مثلاً، سعر إغلاق شركة A هو 66 ريال، وقررت الشركة توزيع سهم واحد لكل 10 أسهم (معدل التوزيع 0.1)، فإن سعر الخصم سيكون 66 ÷ 1.1 = 60 ريال.
الحالة المختلطة (الخصم من القيمة ومن الأرباح النقدية)
إذا كانت الشركة توزع أرباحًا نقدية وأسهمًا معًا، يتم الجمع بين الصيغتين:
سعر الخصم = (سعر إغلاق سجل الأسهم عند تاريخ التسجيل − قيمة الأرباح النقدية لكل سهم) ÷ (1 + معدل التوزيع)
مثلاً، سعر الإغلاق 66 ريال، وتوزيع أرباح نقدية بقيمة 1 ريال، وتوزيع أسهم بنسبة 0.1، فإن سعر الخصم يكون:
66 − 1 ÷ 1.1 = 59.1 ريال
قد يكون انخفاض السعر مؤلمًا، لكنه مجرد تقلبات على الورق، ولا تؤثر على حقوقك الفعلية. المهم هو متابعة السوق بعد ذلك: إذا ارتفع السعر إلى مستوى ما قبل التوزيع، يُسمى “ملء الفجوة” أو “ملء الأرباح”؛ وإذا استمر في الانخفاض، يُسمى “الخصم” أو “الخصم من الأرباح”. عندما يتم ملء الفجوة وملء الأرباح، يحقق المستثمرون أرباحًا حقيقية، وإذا استمر الانخفاض، يكون هناك خسارة.
متى يتم توزيع الأرباح؟ وكيف يمكن الاطلاع على معلومات التوزيع؟
عادةً، يتم توزيع الأرباح بعد إصدار التقارير المالية. في تايوان، غالبًا ما تكون التوزيعات سنوية، أما في السوق الأمريكية، فهي أكثر شيوعًا على أساس ربع سنوي. تختلف مواعيد الإعلان عن التقارير المالية، وبالتالي مواعيد التوزيع.
كيف تتحقق مما إذا كانت الشركة ستوزع أرباحًا؟
الطريقة 1: عبر الموقع الرسمي للشركة
الشركات المدرجة تصدر إعلانات التوزيع، ويمكن للمستثمرين الاطلاع عليها مباشرة من الموقع الرسمي للشركة في قسم علاقات المستثمرين أو الأخبار. بعض الشركات تجمع سجلات التوزيع السابقة، مما يسهل مراجعة التوزيعات السابقة.
س: هل يجب على الشركة توزيع الأرباح؟
ج: لا. للشركة الحق في قرار توزيع الأرباح من عدمه. بعض الشركات، حتى لو كانت تحقق أرباحًا سنويًا، قد تختار عدم التوزيع، وتستخدم الأرباح لتوسيع الأعمال أو للاستثمار في التكنولوجيا. الشركات التي لا توزع أرباحًا لفترة طويلة ليست بالضرورة سيئة، ربما تكون تستعد للمستقبل.
س: أيهما أكثر قيمة، ارتفاع سعر السهم أم الأرباح؟
ج: على المدى الطويل، ارتفاع سعر السهم من شركة ذات جودة عالية يحقق عوائد تفوق بكثير الأرباح النقدية. أرباح الأسهم تتيح لك زيادة عدد الأسهم، ومع ارتفاع السعر، يزداد العائد المركب. الأرباح النقدية توفر دخلًا ثابتًا “مريحًا”.
س: كيف يمكن استخدام حاسبة الأرباح النقدية لتقدير العائد بسرعة؟
ج: معظم منصات الاستثمار والمواقع المالية توفر أدوات حاسبة للأرباح النقدية، حيث تدخل عدد الأسهم، مبلغ التوزيع، ونسبة الضرائب، لترى المبلغ الفعلي الذي ستتلقاه، وتجنب الأخطاء في الحساب.
س: هل ينخفض سعر السهم بعد الخصم من القيمة دائمًا؟
ج: ليس بالضرورة. الخصم هو مجرد تعديل تقني، وسعر السهم بعد ذلك يعتمد على أساسيات الشركة والمشاعر السوقية. ملء الفجوة وملء الأرباح يتطلب أن يثق المستثمرون في مستقبل الشركة لشراء الأسهم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الأسهم والأرباح النقدية: دليل اختيار الأرباح للمبتدئين
حقيقة توزيع الأرباح للمساهمين: اختيار الأسهم أم النقد؟
شراء أسهم شركة مدرجة يجعلك مساهمًا، وعندما تربح الشركة، بالطبع ستفكر في كيفية رد الجميل للمستثمرين. لكن هناك طريقتان لتوزيع الأرباح: إحدىهما هي منحك أسهمًا، والأخرى هي منحك نقدًا. هاتان الطريقتان تبدوان مغريتين، لكن المنطق وراء كل منهما مختلف تمامًا.
الأرباح النقدية هي أن الشركة تودع المال مباشرة في حسابك، ويمكنك استخدامها فورًا. أرباح الأسهم هي أن الشركة تهديك أسهمًا إضافية، وزيادة عدد أسهمك، لكن النقد في حسابك لا يتغير.
الأرباح النقدية مقابل أرباح الأسهم: أيهما يجب أن يختاره المستثمر؟
معظم المستثمرين الأفراد يفضلون النقد، والسبب بسيط — المال الذي تحصل عليه هو ملكك، ويمكن للمستثمر أن يقرر بحرية ماذا يفعل به، سواء لإعادة الاستثمار أو لاستخدامه في شيء آخر. بالإضافة إلى ذلك، الشركات التي توزع أرباحًا نقدية لا تصدر أسهمًا جديدة، مما لا يخفف من حصتك.
لكن للأرباح النقدية عيب: يجب دفع الضرائب، ومعدل الضرائب يعتمد على مدة حيازتك للأسهم. من يبيع مبكرًا يدفع ضرائب أعلى، وهذا يقلل بشكل غير مباشر من العائد.
بالنسبة للشركة، توزيع الأرباح النقدية هو عمل أكثر صعوبة. يجب أن تكون لديها أرباح كافية وسيولة نقدية كافية لتوزيعها، وبعد التوزيع، تقل السيولة المتاحة لديها، وإذا كانت السيولة ضيقة، قد يؤثر ذلك على التشغيل الطبيعي. ولهذا السبب، بعض الشركات التي تعاني من ضيق السيولة تفضل توزيع أرباح الأسهم حتى لو كانت تحقق أرباحًا.
على المدى الطويل، أرباح الأسهم تكون أكثر قيمة. إذا كنت تختار شركة ذات جودة عالية، فإن ارتفاع سعر السهم المستمر يحقق أرباحًا تتجاوز بكثير الأرباح النقدية. أرباح الأسهم تشبه “الفائدة المركبة” التي تساعدك على النمو، حيث يزداد عدد أسهمك، ويزداد سعر السهم أيضًا، مما يحقق عائدًا مزدوجًا. هذا النموذج مناسب جدًا للمستثمرين الذين يخططون للاحتفاظ بأسهمهم على المدى الطويل.
كيف يتم حساب أرباح الأسهم والأرباح النقدية؟ لننظر إلى أمثلة عملية
افترض أنك تمتلك 1000 سهم من شركة معينة.
الحالة 1: توزيع أرباح الأسهم قررت الشركة أن تمنحك سهمًا واحدًا لكل 10 أسهم، إذن ستحصل على (1000 ÷ 10) × 1 = 100 سهم جديد. بعد التوزيع، يصبح رصيد حسابك 1000 + 100 = 1100 سهم.
الحالة 2: توزيع أرباح نقدية قررت الشركة أن توزع 5 ريالات لكل سهم، إذن ستحصل على 1000 × 5 = 5000 ريال. لكن تذكر، قبل أن تستلمها، يجب خصم الضرائب. إذا كانت نسبة الضرائب 5%، فستحصل فعليًا على 5000 × 0.95 = 4750 ريال.
الحالة 3: توزيع مختلط بعض الشركات توزع أسهمًا وأرباحًا نقدية معًا. مثلا، كل 10 أسهم تمنحك سهمًا واحدًا، ويدفعون 4 ريالات لكل سهم كأرباح نقدية. إذن، تحصل على 100 سهم إضافي و4000 ريال نقدًا.
هل تريد حساب العائد بسرعة من خلال خيارات مختلفة؟ يمكنك استخدام حاسبة الأرباح النقدية أو أدوات مماثلة، بإدخال عدد الأسهم وخطة التوزيع، لترى مباشرة المبلغ الذي ستستلمه، وتوفير عناء الحساب اليدوي.
هل ينخفض سعر السهم بعد توزيع الأرباح؟ لا تقلق، هذا أمر طبيعي
قبل توزيع الأرباح، ينتظر المستثمرون أخبارًا جيدة، وعند إعلان تاريخ التوزيع، غالبًا ما يرتفع سعر السهم لفترة. لكن عند وصول تاريخ الاستحقاق، يحدث انخفاض مفاجئ في السعر. لماذا يحدث ذلك؟
حالة توزيع الأرباح النقدية (الخصم من القيمة)
بعد توزيع النقد، تقل قيمة الأصول الصافية للشركة، ويقل قيمة كل سهم، لذلك ينخفض السعر بشكل طبيعي. الصيغة الحسابية بسيطة: سعر الخصم = سعر إغلاق سجل الأسهم عند تاريخ التسجيل − قيمة الأرباح النقدية لكل سهم
مثلاً، إذا كان سعر إغلاق شركة A هو 66 ريال، وقررت توزيع 10 ريالات لكل سهم، فإن سعر الخصم سيكون 66 − 10 = 56 ريال.
حالة توزيع أرباح الأسهم (الخصم من القيمة)
بعد إصدار أسهم جديدة، يزيد رأس مال الشركة، لكن القيمة الإجمالية للشركة لا تتغير، وكأن “الكيكة” لم تكبر، لكنها قسمت إلى أجزاء أكثر، فكل جزء أصغر. الصيغة: سعر الخصم = سعر إغلاق سجل الأسهم عند تاريخ التسجيل ÷ (1 + معدل التوزيع)
مثلاً، سعر إغلاق شركة A هو 66 ريال، وقررت الشركة توزيع سهم واحد لكل 10 أسهم (معدل التوزيع 0.1)، فإن سعر الخصم سيكون 66 ÷ 1.1 = 60 ريال.
الحالة المختلطة (الخصم من القيمة ومن الأرباح النقدية)
إذا كانت الشركة توزع أرباحًا نقدية وأسهمًا معًا، يتم الجمع بين الصيغتين: سعر الخصم = (سعر إغلاق سجل الأسهم عند تاريخ التسجيل − قيمة الأرباح النقدية لكل سهم) ÷ (1 + معدل التوزيع)
مثلاً، سعر الإغلاق 66 ريال، وتوزيع أرباح نقدية بقيمة 1 ريال، وتوزيع أسهم بنسبة 0.1، فإن سعر الخصم يكون: 66 − 1 ÷ 1.1 = 59.1 ريال
قد يكون انخفاض السعر مؤلمًا، لكنه مجرد تقلبات على الورق، ولا تؤثر على حقوقك الفعلية. المهم هو متابعة السوق بعد ذلك: إذا ارتفع السعر إلى مستوى ما قبل التوزيع، يُسمى “ملء الفجوة” أو “ملء الأرباح”؛ وإذا استمر في الانخفاض، يُسمى “الخصم” أو “الخصم من الأرباح”. عندما يتم ملء الفجوة وملء الأرباح، يحقق المستثمرون أرباحًا حقيقية، وإذا استمر الانخفاض، يكون هناك خسارة.
متى يتم توزيع الأرباح؟ وكيف يمكن الاطلاع على معلومات التوزيع؟
عادةً، يتم توزيع الأرباح بعد إصدار التقارير المالية. في تايوان، غالبًا ما تكون التوزيعات سنوية، أما في السوق الأمريكية، فهي أكثر شيوعًا على أساس ربع سنوي. تختلف مواعيد الإعلان عن التقارير المالية، وبالتالي مواعيد التوزيع.
كيف تتحقق مما إذا كانت الشركة ستوزع أرباحًا؟
الطريقة 1: عبر الموقع الرسمي للشركة
الشركات المدرجة تصدر إعلانات التوزيع، ويمكن للمستثمرين الاطلاع عليها مباشرة من الموقع الرسمي للشركة في قسم علاقات المستثمرين أو الأخبار. بعض الشركات تجمع سجلات التوزيع السابقة، مما يسهل مراجعة التوزيعات السابقة.
الطريقة 2: عبر سوق الأوراق المالية
على سبيل المثال، في تايوان، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لبورصة تايوان، حيث يوجد إعلانات السوق، وخصوصًا جدول التوزيع المسبق للخصم ونتائج الحسابات. منذ عام 2003، يوجد سجل لهذه البيانات، ويمكنك مراجعة تاريخ توزيعات أي شركة.
الأسئلة الشائعة
س: هل يجب على الشركة توزيع الأرباح؟
ج: لا. للشركة الحق في قرار توزيع الأرباح من عدمه. بعض الشركات، حتى لو كانت تحقق أرباحًا سنويًا، قد تختار عدم التوزيع، وتستخدم الأرباح لتوسيع الأعمال أو للاستثمار في التكنولوجيا. الشركات التي لا توزع أرباحًا لفترة طويلة ليست بالضرورة سيئة، ربما تكون تستعد للمستقبل.
س: أيهما أكثر قيمة، ارتفاع سعر السهم أم الأرباح؟
ج: على المدى الطويل، ارتفاع سعر السهم من شركة ذات جودة عالية يحقق عوائد تفوق بكثير الأرباح النقدية. أرباح الأسهم تتيح لك زيادة عدد الأسهم، ومع ارتفاع السعر، يزداد العائد المركب. الأرباح النقدية توفر دخلًا ثابتًا “مريحًا”.
س: كيف يمكن استخدام حاسبة الأرباح النقدية لتقدير العائد بسرعة؟
ج: معظم منصات الاستثمار والمواقع المالية توفر أدوات حاسبة للأرباح النقدية، حيث تدخل عدد الأسهم، مبلغ التوزيع، ونسبة الضرائب، لترى المبلغ الفعلي الذي ستتلقاه، وتجنب الأخطاء في الحساب.
س: هل ينخفض سعر السهم بعد الخصم من القيمة دائمًا؟
ج: ليس بالضرورة. الخصم هو مجرد تعديل تقني، وسعر السهم بعد ذلك يعتمد على أساسيات الشركة والمشاعر السوقية. ملء الفجوة وملء الأرباح يتطلب أن يثق المستثمرون في مستقبل الشركة لشراء الأسهم.