صراحة، في هذا الزمن، أكثر مرض يصيب المبتدئين في عالم العملات الرقمية هو مرض الطمع.
تدخل بعشرة آلاف ريال، وتفكر في مضاعفتها لعشرة أضعاف لتصل إلى مليون، لكن في النهاية، معظم الناس يزداد فقرًا مع اللعب. لقد رأيت العديد من الأمثلة على ذلك — في البداية يكونون واثقين جدًا، وبعد ثلاثة أشهر ينقص رأس مالهم إلى النصف؛ وبعد ثلاثة أشهر أخرى، يختفي رأس المال تمامًا.
في الواقع، الأشخاص الذين يحققون أرباحًا كبيرة يتبعون أساليب مختلفة تمامًا. هم لا يحلمون بمضاعفة أموالهم عشر مرات دفعة واحدة، بل يسيرون بثبات على ثلاث خطوات — عشرة آلاف تتحول إلى عشرين ألف، والعشرين ألف تتحول إلى أربعين ألف، والأربعين ألف تتحول إلى ثمانين ألف. ثلاث مرات مضاعفة بشكل صحيح، وفي النهاية يقتربون من المليون. قد يبدو الأمر أقل إثارة، لكنه الأسلوب الذي يطول عمر صاحبه.
**لماذا يقع المبتدئون دائمًا في الفخ؟**
ببساطة، هو الطمع البشري، وعالم العملات الرقمية هو المكان الذي يُضخم فيه هذا الطمع ألف مرة.
المتداولون الجدد يركزون عادة على العملات المزيّفة والعقود بالرافعة المالية، ويشاهدون تقلبات يومية تصل إلى 50% وتلمع أعينهم، يظنون أن هذه فرصة حقيقية. لكنهم لا يدركون أن وراء تقلبات عالية مخاطر عالية جدًا. في ليلة 12 مارس 2020، هبط سعر البيتكوين من 7900 دولار إلى 3600 دولار بشكل مفاجئ، كم من الناس الذين يعتمدون على الرافعة المالية خسروا كل شيء مباشرة؟ العدد كبير جدًا لدرجة أنه لا يُعد.
ما تظنه طريقًا للثراء هو في الحقيقة آلة لتمزيق اللحم.
من الناحية الرياضية، منطق الأرباح بسيط جدًا: **الأرباح = رأس المال × التقلبات × الزمن**. إذا قررت عدم استخدام الرافعة المالية أو العملات المزيّفة، فلن تتمكن من تحقيق الثروة من خلال تضخيم التقلبات. إذن، أمامك خياران: إما أن تختار أصولًا قوية وتكون ذكيًا، أو أن تضع وقتك مقابل مساحة أكبر.
**كيف تحقق مضاعفات ثابتة بشكل آمن؟**
اللاعبون الحقيقيون في عالم العملات الرقمية يقومون بشيء يسمى "تراكم المراكز".
مثلاً، بعد أن ينخفض سعر البيتكوين بشكل كبير ويبدأ في التماسك، ويستعد لاختراق، تستخدم 10% من رأس مالك لفتح مركز، مع وضع رافعة منخفضة. بالتفصيل: رأس مالك 50 ألف، وتفتح صفقة بـ5000، مع رافعة 10 أضعاف، أي مخاطرة فعلية بمقدار 1 مرة، وتحدد وقف الخسارة عند 2%، بحيث لا تتجاوز خسارتك 1000 ريال.
إذا ربحت في هذه الصفقة، مثلاً، بمقدار 7000، يصبح لديك 57 ألف. في الجولة التالية، تستخدم 10% من هذا المبلغ، ورأس مالك يتغير، لكن المخاطر تظل ضمن الحدود المقبولة. هكذا، تدريجيًا، يصبح حسابك ينمو بمعدل فائدة مركبة مع تقليل الرافعة المالية. قد يبدو الأمر متعبًا، لكن هذا هو الأسلوب الذي يستخدمه من يدومون في السوق.
مقارنة بالمبتدئ — يضع 50% من رأس ماله مع رافعة عالية، ويخسر كل شيء في نزول واحد.
الفرق هنا واضح. أحدهما إدارة مركز بحكمة وصبر، والآخر يحلم بأن يحقق ثروة بسرعة ويخسر بسرعة. الأول يربح ببطء لكنه يدوم، والثاني يحقق ثروة بسرعة ويخسر بسرعة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MerkleDreamer
· منذ 11 س
قولك قوي جدًا، المبتدئ برأس مال صغير يعتقد أنه يمكنه أن يحقق الحرية المالية بين عشية وضحاها، محكوم عليه أن يُقطع.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevHunter
· منذ 11 س
إغلاق المراكز هذه القاعدة صحيحة، لكن القليلين فقط هم الذين يستطيعون الاستمرار فعلاً
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoCrazyGF
· منذ 11 س
بصراحة، أولئك الذين دخلوا بمبلغ 100,000 hoping لتحقيق عشرة أضعاف الحلم، الآن جميعهم فقدوا أموالهم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LayoffMiner
· منذ 11 س
قولك صحيح، أنا من الأشخاص اللي انخدعوا بهذه الحيلة.
---
ضاعف عشرة أضعاف، يا سلام، في النهاية حتى رأس المال اختفى.
---
فكرة التصفية هذه فعلاً قاسية، لازم أدرسها كويس.
---
رفع الرافعة إلى 50%، فعلاً هو نمط الموت.
---
الكلام منطقي، المشكلة في التنفيذ، والجشع فعلاً ما يتغير.
---
من عشرة آلاف إلى مليون يبدو بسيط، لكن في الواقع كل واحد يواجه مصيدة.
---
في 3.12 كنت هناك أيضًا، حلمي تحطم، الآن أرى أن هذه الطرق ربما فات الأوان عليها.
---
المبتدئ في العقود فعلاً لازم يتعلم كويس، لا تدخل السوق وتضع كل شيء في أول صفقة.
---
الوقت يبدل المكان، يسمعك ممل لكنه يبدو أنه الطريقة الوحيدة.
---
المشكلة أن معظم الناس يموتون قبل أن يتضاعف رأس مالهم للمرة الأولى.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevShadowranger
· منذ 11 س
أنت على حق تمامًا، هناك شخص من حولي استثمر مئة ألف ولم يربح شيئًا خلال ثلاثة أشهر، وما زال يتفاخر في المجموعة بأنه اختار العملة الصحيحة، أضحكني جدًا
صراحة، في هذا الزمن، أكثر مرض يصيب المبتدئين في عالم العملات الرقمية هو مرض الطمع.
تدخل بعشرة آلاف ريال، وتفكر في مضاعفتها لعشرة أضعاف لتصل إلى مليون، لكن في النهاية، معظم الناس يزداد فقرًا مع اللعب. لقد رأيت العديد من الأمثلة على ذلك — في البداية يكونون واثقين جدًا، وبعد ثلاثة أشهر ينقص رأس مالهم إلى النصف؛ وبعد ثلاثة أشهر أخرى، يختفي رأس المال تمامًا.
في الواقع، الأشخاص الذين يحققون أرباحًا كبيرة يتبعون أساليب مختلفة تمامًا. هم لا يحلمون بمضاعفة أموالهم عشر مرات دفعة واحدة، بل يسيرون بثبات على ثلاث خطوات — عشرة آلاف تتحول إلى عشرين ألف، والعشرين ألف تتحول إلى أربعين ألف، والأربعين ألف تتحول إلى ثمانين ألف. ثلاث مرات مضاعفة بشكل صحيح، وفي النهاية يقتربون من المليون. قد يبدو الأمر أقل إثارة، لكنه الأسلوب الذي يطول عمر صاحبه.
**لماذا يقع المبتدئون دائمًا في الفخ؟**
ببساطة، هو الطمع البشري، وعالم العملات الرقمية هو المكان الذي يُضخم فيه هذا الطمع ألف مرة.
المتداولون الجدد يركزون عادة على العملات المزيّفة والعقود بالرافعة المالية، ويشاهدون تقلبات يومية تصل إلى 50% وتلمع أعينهم، يظنون أن هذه فرصة حقيقية. لكنهم لا يدركون أن وراء تقلبات عالية مخاطر عالية جدًا. في ليلة 12 مارس 2020، هبط سعر البيتكوين من 7900 دولار إلى 3600 دولار بشكل مفاجئ، كم من الناس الذين يعتمدون على الرافعة المالية خسروا كل شيء مباشرة؟ العدد كبير جدًا لدرجة أنه لا يُعد.
ما تظنه طريقًا للثراء هو في الحقيقة آلة لتمزيق اللحم.
من الناحية الرياضية، منطق الأرباح بسيط جدًا: **الأرباح = رأس المال × التقلبات × الزمن**. إذا قررت عدم استخدام الرافعة المالية أو العملات المزيّفة، فلن تتمكن من تحقيق الثروة من خلال تضخيم التقلبات. إذن، أمامك خياران: إما أن تختار أصولًا قوية وتكون ذكيًا، أو أن تضع وقتك مقابل مساحة أكبر.
**كيف تحقق مضاعفات ثابتة بشكل آمن؟**
اللاعبون الحقيقيون في عالم العملات الرقمية يقومون بشيء يسمى "تراكم المراكز".
مثلاً، بعد أن ينخفض سعر البيتكوين بشكل كبير ويبدأ في التماسك، ويستعد لاختراق، تستخدم 10% من رأس مالك لفتح مركز، مع وضع رافعة منخفضة. بالتفصيل: رأس مالك 50 ألف، وتفتح صفقة بـ5000، مع رافعة 10 أضعاف، أي مخاطرة فعلية بمقدار 1 مرة، وتحدد وقف الخسارة عند 2%، بحيث لا تتجاوز خسارتك 1000 ريال.
إذا ربحت في هذه الصفقة، مثلاً، بمقدار 7000، يصبح لديك 57 ألف. في الجولة التالية، تستخدم 10% من هذا المبلغ، ورأس مالك يتغير، لكن المخاطر تظل ضمن الحدود المقبولة. هكذا، تدريجيًا، يصبح حسابك ينمو بمعدل فائدة مركبة مع تقليل الرافعة المالية. قد يبدو الأمر متعبًا، لكن هذا هو الأسلوب الذي يستخدمه من يدومون في السوق.
مقارنة بالمبتدئ — يضع 50% من رأس ماله مع رافعة عالية، ويخسر كل شيء في نزول واحد.
الفرق هنا واضح. أحدهما إدارة مركز بحكمة وصبر، والآخر يحلم بأن يحقق ثروة بسرعة ويخسر بسرعة. الأول يربح ببطء لكنه يدوم، والثاني يحقق ثروة بسرعة ويخسر بسرعة.