تغيير الدماء السياسية، والسوق يرتجف معها. على مدى السنوات، كان هناك نمط واضح في سوق الأسهم الأمريكية — في كل عام انتخابي، غالبًا ما تثير السياسات الجديدة للحكومة الجديدة اضطرابًا في وتيرة إدارة الشركات المدرجة.

عند النظر إلى البيانات على المدى الطويل، يتضح الأمر أكثر. هناك ظاهرة مثيرة للاهتمام في المؤشرات الثلاثة الكبرى في الولايات المتحدة: السنة التي تسبق الانتخابات عادة ما تكون فترة ارتفاع، ولكن مع اقتراب الانتخابات النصفية، تبدأ السوق في التغير.

ما مدى سوء أداء سنوات الانتخابات النصفية؟ متوسط العائد السنوي لمؤشر داو جونز الصناعي هو فقط 5.2%، بينما يمكن لمؤشر S&P 500 أن يحقق حوالي 4.6%، أما مؤشر ناسداك المركب فيظهر وجهه الآخر — بانخفاض 0.5%. قد لا يبدو الأمر كثيرًا، لكن بالنسبة للسوق المعتادة على العوائد العالية، فإن ذلك يمثل إشارة واضحة على التراجع.

لذا، بالنسبة للمتداولين، فإن دورة الانتخابات لا تؤثر فقط على السياسات، بل تنعكس مباشرة على ارتفاع وانخفاض سوق الأسهم.