لقد مررت في هذا المجال منذ فترة، وخبرت ارتفاعات وانخفاضات كبيرة، ورأيت الكثير من الأشخاص يحققون الحرية المالية من خلال الاحتفاظ بالعملات، وشهدت أيضًا على المزيد من الناس ينهارون في دورة الشراء عند الارتفاع والبيع عند الانخفاض. اليوم أريد أن أتحدث عن بعض الحقائق الواقعية، لا أتكلم عن علم غيبي، فقط أُحلل قواعد البقاء في هذا السوق للمستثمرين العاديين.
**الحقيقة الأولى: الصبر هو أكبر ربح**
الأكثر ربحًا غالبًا ليسوا المتداولين المتكررون، بل أولئك الذين يستطيعون الاستمرار في الاحتفاظ بالعملات. أعرف صديقًا اشترى في عام 2011 بعشرة بيتكوين بمبلغ 2000 يوان، ثم نسي الأمر تمامًا بسبب انشغاله. حتى بداية هذا العام تذكر الأمر، وفحص حسابه — لقد أصبحت قيمة استثماره أكثر من 400 مليون يوان. بصراحة، هذا النوع من "الاستثمار بالنسيان" ربما 99% من الناس لا يستطيعون تعلمه.
لماذا؟ لأن الطبيعة البشرية لا تتحمل الانتظار.
عندما يرتفع السعر قليلاً، يرغب في البيع بسرعة خوفًا من أن يتراجع؛ وعندما ينخفض قليلاً، يسرع في البيع خوفًا من استمرار الانخفاض؛ يسمع أن عملة جديدة ستنطلق، فيضع كل أمواله فيها فورًا… هكذا، يُكرر عملية البيع والشراء بشكل مفرط، ويقع في دائرة لا تنتهي من شراء عند الارتفاع وبيع عند الانخفاض.
النجاح الحقيقي هو العكس تمامًا — يتطلب مقاومة الطبيعة البشرية. استثمر بأموال غير ضرورية، وضع خطة، ثم أغلق تطبيق السوق، وحتى احتفظ بالعملات بشكل بارد ومنعزِل عن الإنترنت والأجهزة. على سبيل المثال، اشترِ عملات بيتكوين وإيثريوم بمبالغ ثابتة شهريًا، قد يبدو الأمر غير ذكي وممل، لكن على المدى الطويل، غالبًا ما تتفوق هذه الاستراتيجية على المتداولين اليوميين الذين يراقبون السوق باستمرار.
**الحقيقة الثانية: كيف يموت المبتدئ، هكذا يعيش**
المطب الأول — لا تُسيطر عليك مشاعر FOMO (الخوف من فقدان الفرصة). كل يوم هناك من يتحدث عن عملة ستعطي 100 ضعف، لكن معظم المبتدئين يدخلون السوق وهم في الواقع مجرد من يشتري من الآخرين. الحقيقة ببساطة: من يدخل السوق مبكرًا يربح أموال من يدخل بعده. عندما يعلن المشروع عن أخبار جيدة لرفع السعر، يتبع المتداولون العاديون الاتجاه، ثم يضرب المضاربون السوق من الخلف، ويُقصّع المستثمرون الصغار. هذا النمط يتكرر كل عام، لا يتغير.
المطب الثاني — الحذر من التداول بالرافعة المالية العالية. الرافعة العالية تبدو وسيلة سريعة للثراء، لكنها في الواقع أسرع في تدمير الحسابات. تقلبات سوق العملات الرقمية كبيرة، والرافعة تزيد الأمر سوءًا، كأنك تلعب بالنار. كثير من الناس لديهم أموال كثيرة، لكن مرة واحدة تتعرض فيها لصفعة بالرافعة، ستُخرج من السوق للأبد.
**النصيحة الأخيرة**
هذا السوق لا يفتقر إلى قصص الأرباح الفاحشة، بل يفتقر إلى المستثمرين الذين يدومون طويلًا. بدلاً من أن تركز على كيف يمكن لعملة أن ترتفع عشرة أضعاف، فكر في كيفية حماية رأس مالك والعيش حتى السوق الصاعد القادم. الاستثمار المنتظم، والاحتفاظ طويل الأمد، والابتعاد عن الرافعة، ورفض المراهنة الكاملة — هذه الاستراتيجيات الأكثر مللاً، لكنها غالبًا الأكثر فاعلية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد مررت في هذا المجال منذ فترة، وخبرت ارتفاعات وانخفاضات كبيرة، ورأيت الكثير من الأشخاص يحققون الحرية المالية من خلال الاحتفاظ بالعملات، وشهدت أيضًا على المزيد من الناس ينهارون في دورة الشراء عند الارتفاع والبيع عند الانخفاض. اليوم أريد أن أتحدث عن بعض الحقائق الواقعية، لا أتكلم عن علم غيبي، فقط أُحلل قواعد البقاء في هذا السوق للمستثمرين العاديين.
**الحقيقة الأولى: الصبر هو أكبر ربح**
الأكثر ربحًا غالبًا ليسوا المتداولين المتكررون، بل أولئك الذين يستطيعون الاستمرار في الاحتفاظ بالعملات. أعرف صديقًا اشترى في عام 2011 بعشرة بيتكوين بمبلغ 2000 يوان، ثم نسي الأمر تمامًا بسبب انشغاله. حتى بداية هذا العام تذكر الأمر، وفحص حسابه — لقد أصبحت قيمة استثماره أكثر من 400 مليون يوان. بصراحة، هذا النوع من "الاستثمار بالنسيان" ربما 99% من الناس لا يستطيعون تعلمه.
لماذا؟ لأن الطبيعة البشرية لا تتحمل الانتظار.
عندما يرتفع السعر قليلاً، يرغب في البيع بسرعة خوفًا من أن يتراجع؛ وعندما ينخفض قليلاً، يسرع في البيع خوفًا من استمرار الانخفاض؛ يسمع أن عملة جديدة ستنطلق، فيضع كل أمواله فيها فورًا… هكذا، يُكرر عملية البيع والشراء بشكل مفرط، ويقع في دائرة لا تنتهي من شراء عند الارتفاع وبيع عند الانخفاض.
النجاح الحقيقي هو العكس تمامًا — يتطلب مقاومة الطبيعة البشرية. استثمر بأموال غير ضرورية، وضع خطة، ثم أغلق تطبيق السوق، وحتى احتفظ بالعملات بشكل بارد ومنعزِل عن الإنترنت والأجهزة. على سبيل المثال، اشترِ عملات بيتكوين وإيثريوم بمبالغ ثابتة شهريًا، قد يبدو الأمر غير ذكي وممل، لكن على المدى الطويل، غالبًا ما تتفوق هذه الاستراتيجية على المتداولين اليوميين الذين يراقبون السوق باستمرار.
**الحقيقة الثانية: كيف يموت المبتدئ، هكذا يعيش**
المطب الأول — لا تُسيطر عليك مشاعر FOMO (الخوف من فقدان الفرصة). كل يوم هناك من يتحدث عن عملة ستعطي 100 ضعف، لكن معظم المبتدئين يدخلون السوق وهم في الواقع مجرد من يشتري من الآخرين. الحقيقة ببساطة: من يدخل السوق مبكرًا يربح أموال من يدخل بعده. عندما يعلن المشروع عن أخبار جيدة لرفع السعر، يتبع المتداولون العاديون الاتجاه، ثم يضرب المضاربون السوق من الخلف، ويُقصّع المستثمرون الصغار. هذا النمط يتكرر كل عام، لا يتغير.
المطب الثاني — الحذر من التداول بالرافعة المالية العالية. الرافعة العالية تبدو وسيلة سريعة للثراء، لكنها في الواقع أسرع في تدمير الحسابات. تقلبات سوق العملات الرقمية كبيرة، والرافعة تزيد الأمر سوءًا، كأنك تلعب بالنار. كثير من الناس لديهم أموال كثيرة، لكن مرة واحدة تتعرض فيها لصفعة بالرافعة، ستُخرج من السوق للأبد.
**النصيحة الأخيرة**
هذا السوق لا يفتقر إلى قصص الأرباح الفاحشة، بل يفتقر إلى المستثمرين الذين يدومون طويلًا. بدلاً من أن تركز على كيف يمكن لعملة أن ترتفع عشرة أضعاف، فكر في كيفية حماية رأس مالك والعيش حتى السوق الصاعد القادم. الاستثمار المنتظم، والاحتفاظ طويل الأمد، والابتعاد عن الرافعة، ورفض المراهنة الكاملة — هذه الاستراتيجيات الأكثر مللاً، لكنها غالبًا الأكثر فاعلية.