في تداول العقود، يقع العديد من الأشخاص في مشاكل بسبب أخطاء في العمليات. مؤخرًا رأيت حالة: تاجر خسر جميع أمواله البالغة 4000 دولار في العقود، وبعد مراجعة الأمور تبين أن المشكلة كانت في بعض الأخطاء القاتلة — مثل الرهان الكامل، والمتابعة في الشراء عند الارتفاع، والشراء ضد الاتجاه، مما أدى إلى تجاوز مناطق التداول المحظورة تقريبًا.
هذه الحالة في الواقع شائعة جدًا. المهم هو كيف تستعيد خسائرك وتبني نظام تداول علمي. قام بعض الخبراء بتلخيص إطار عمل عملي لفتح العقود، وهو جدير بالاستفادة منه:
**استراتيجية بناء المراكز المرحلية**
أولًا، يتم تخصيص 20% فقط من رأس المال الإجمالي للمركز الابتدائي. والفائدة من ذلك واضحة — تقليل تأثير الأخطاء في القرارات الفردية. إذا كانت التوقعات خاطئة، وتعرضت لخسارة 10%، توقف عن التداول فورًا، بحيث تكون الخسارة الإجمالية على رأس المال فقط 2%.
وماذا لو كانت السوق تتوافق مع التوقعات؟ عند تحقيق ربح 10%، يتم زيادة المركز بمزيد من الأموال، بنسبة 20%. وكلما ارتفعت السوق بنسبة 10%، يتم إضافة 20% أخرى، حتى تصل إلى المرة الثالثة، حيث يتم استثمار 40% من رأس المال لزيادة الأرباح. طالما لم ينخفض السعر بنسبة 10%، تستمر في الاحتفاظ بالمركز؛ وإذا وصل الانخفاض إلى 10%، يتم إغلاق جميع المراكز وتوقف الخسارة.
**تحليل الفكرة الأساسية**
الروعة في هذا الإطار هو: استخدام مبلغ صغير لتجربة صحة منطق التداول، ثم زيادة المركز تدريجيًا للاستفادة من الفرص الاتجاهية. يتم تقليل المخاطر إلى أدنى حد، بينما تتضاعف الأرباح بشكل أسي. هذا النهج مستوحى من مفاهيم أسطورة المضاربة ليفرمور — دع الفائزين يواصلون الفوز، ووقف الخسائر بسرعة عند الفشل.
بالطبع، النظرية نظرية، وفي الممارسة السوقية هناك العديد من المتغيرات. هذه الطريقة يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ من معدل الربح على المدى الطويل، لكنها ليست مضمونة بنسبة 100%. قيمتها تكمن في إدارة المخاطر بشكل منهجي، وليس في القضاء على المخاطر. العديد من المتداولين الذين يتحولون إلى "بصل" (خاسرين دائمين) السبب الرئيسي هو عدم وجود منهجية، وعدم الالتزام.
عند التداول بالعقود، من الضروري الالتزام بمنهجية واضحة، فالرهان الكامل بشكل أعمى لن يزيد إلا من سرعة الخسائر. يمكن اعتبار هذا الإطار نقطة انطلاق، مع الاستمرار في تحسينه وتطويره في التداول الحقيقي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
failed_dev_successful_ape
· منذ 12 س
حالة أخرى مؤلمة من الخسارة الكاملة، فقدان 4000 دولار بشكل مباشر أمر مؤلم حقًا
بصراحة، أنا أيضًا أستخدم إطار زيادة الحصة بنسبة 20% في البداية، لقد أنقذني بالفعل عدة مرات، والأمر يعود أساسًا إلى الحالة النفسية
المهم هو كم شخص يمكنه حقًا تنفيذ وقف الخسارة عند 10%... معظمهم يتحملون ويصبرون حتى يحدث انعكاس في السعر
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-0717ab66
· منذ 12 س
بصراحة، نظرية فتح مركز بنسبة 20% تبدو جيدة، لكن كم شخص يمكنه الالتزام بها حقًا؟ صديقي المقرب هو مثال على ذلك، بدأ وقال إنه سيتبع الخطة، ولكن بمجرد أن رأى أن السعر ارتفع بنسبة 20%، قام بالمخاطرة بالكامل، وفي النهاية خسر بشكل كبير.
شاهد النسخة الأصليةرد0
blockBoy
· منذ 13 س
بصراحة، خسارة 4000u كلها تعتبر قاسية، ويجب حقًا أن تتوقف عن لعبة الحظ هذه.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FloorPriceNightmare
· منذ 13 س
القول بشكل لطيف هو إدارة المخاطر، وبصراحة، يجب أن يكون هناك انضباط صارم، وإلا فإن أفضل إطار لن يفيد شيئًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-44a00d6c
· منذ 13 س
قول منطقي، لكن القليل فقط من الناس يمكنهم تنفيذ هذا الإطار بالفعل، فمعظمهم يغامرون بالكامل بمجرد أن تأتي موجة السوق...
في تداول العقود، يقع العديد من الأشخاص في مشاكل بسبب أخطاء في العمليات. مؤخرًا رأيت حالة: تاجر خسر جميع أمواله البالغة 4000 دولار في العقود، وبعد مراجعة الأمور تبين أن المشكلة كانت في بعض الأخطاء القاتلة — مثل الرهان الكامل، والمتابعة في الشراء عند الارتفاع، والشراء ضد الاتجاه، مما أدى إلى تجاوز مناطق التداول المحظورة تقريبًا.
هذه الحالة في الواقع شائعة جدًا. المهم هو كيف تستعيد خسائرك وتبني نظام تداول علمي. قام بعض الخبراء بتلخيص إطار عمل عملي لفتح العقود، وهو جدير بالاستفادة منه:
**استراتيجية بناء المراكز المرحلية**
أولًا، يتم تخصيص 20% فقط من رأس المال الإجمالي للمركز الابتدائي. والفائدة من ذلك واضحة — تقليل تأثير الأخطاء في القرارات الفردية. إذا كانت التوقعات خاطئة، وتعرضت لخسارة 10%، توقف عن التداول فورًا، بحيث تكون الخسارة الإجمالية على رأس المال فقط 2%.
وماذا لو كانت السوق تتوافق مع التوقعات؟ عند تحقيق ربح 10%، يتم زيادة المركز بمزيد من الأموال، بنسبة 20%. وكلما ارتفعت السوق بنسبة 10%، يتم إضافة 20% أخرى، حتى تصل إلى المرة الثالثة، حيث يتم استثمار 40% من رأس المال لزيادة الأرباح. طالما لم ينخفض السعر بنسبة 10%، تستمر في الاحتفاظ بالمركز؛ وإذا وصل الانخفاض إلى 10%، يتم إغلاق جميع المراكز وتوقف الخسارة.
**تحليل الفكرة الأساسية**
الروعة في هذا الإطار هو: استخدام مبلغ صغير لتجربة صحة منطق التداول، ثم زيادة المركز تدريجيًا للاستفادة من الفرص الاتجاهية. يتم تقليل المخاطر إلى أدنى حد، بينما تتضاعف الأرباح بشكل أسي. هذا النهج مستوحى من مفاهيم أسطورة المضاربة ليفرمور — دع الفائزين يواصلون الفوز، ووقف الخسائر بسرعة عند الفشل.
بالطبع، النظرية نظرية، وفي الممارسة السوقية هناك العديد من المتغيرات. هذه الطريقة يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ من معدل الربح على المدى الطويل، لكنها ليست مضمونة بنسبة 100%. قيمتها تكمن في إدارة المخاطر بشكل منهجي، وليس في القضاء على المخاطر. العديد من المتداولين الذين يتحولون إلى "بصل" (خاسرين دائمين) السبب الرئيسي هو عدم وجود منهجية، وعدم الالتزام.
عند التداول بالعقود، من الضروري الالتزام بمنهجية واضحة، فالرهان الكامل بشكل أعمى لن يزيد إلا من سرعة الخسائر. يمكن اعتبار هذا الإطار نقطة انطلاق، مع الاستمرار في تحسينه وتطويره في التداول الحقيقي.