#以太坊金融基础设施 عندما قرأت هذا المقال، تذكرت على الفور تلك النقاشات حول البيتكوين قبل عشر سنوات — حين كان الجميع يسأل "ما فائدة هذا الشيء". الآن، سرد قصة الإيثيريوم مشابه جدًا، لكنه يختلف بشكل كبير.
ما جعلني أتوقف حقًا ليس التفاصيل التقنية، بل هو الرأي التالي: أن الإيثيريوم يقوم بتحويل الاحتكاكات المالية من العمليات المؤسسية إلى وظائف برمجية. هذه طريقة عرض لم أسمعها من قبل، لكنها تصف بدقة التطور الذي شهدته في السنوات القليلة الماضية — من جنون عروض العملات الأولية (ICO) في 2017، إلى انفجار تجارب التمويل اللامركزي (DeFi) في صيف 2020، وصولًا إلى نضوج العملات المستقرة والأدوات المالية على السلسلة اليوم.
في كل دورة، أرى نفس النمط يتكرر: أولًا حلم اليوتوبيا من قبل المتطرفين، ثم المضاربة الجماعية، ثم موت بعض المشاريع، وأخيرًا، تلك التي تبقى تبدأ في إظهار قيمتها الحقيقية. الإيثيريوم نفسه أصبح حيًا — من مرحلة "لا تطبيقات" في 2018 إلى أن أصبح اليوم طبقة التسوية الواقعية.
لكن، يجب أن أكون صادقًا — النقاش حول "تحول المؤسسات من مزودي البنية التحتية إلى مصممي الخدمات" في هذا المقال أثر فيّ. لأن هذا يعني أن المنافسة في المستقبل لن تكون حول من يملك أفضل بورصة أو أقوى وسيط، بل من يستطيع التكيف بسرعة أكبر مع عالم مالي يمكن التحقق منه وبتكاليف شفافة. الحصون التقليدية للمؤسسات المالية تتعرض للتهديد، وهذه ليست مشكلة تقنية، بل مشكلة اقتصادية.
التاريخ يُعلمنا أن هذا النوع من التحولات يستغرق عادة 10-15 سنة ليترسخ بشكل كامل. الإنترنت استغرق وقتًا طويلًا، والكهرباء استغرقت وقتًا طويلًا أيضًا. من المهم أن نراقب من يبدأ الآن في وضع خططه، أكثر من الاعتماد على ما يقوله الآخرون من دعاية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
#以太坊金融基础设施 عندما قرأت هذا المقال، تذكرت على الفور تلك النقاشات حول البيتكوين قبل عشر سنوات — حين كان الجميع يسأل "ما فائدة هذا الشيء". الآن، سرد قصة الإيثيريوم مشابه جدًا، لكنه يختلف بشكل كبير.
ما جعلني أتوقف حقًا ليس التفاصيل التقنية، بل هو الرأي التالي: أن الإيثيريوم يقوم بتحويل الاحتكاكات المالية من العمليات المؤسسية إلى وظائف برمجية. هذه طريقة عرض لم أسمعها من قبل، لكنها تصف بدقة التطور الذي شهدته في السنوات القليلة الماضية — من جنون عروض العملات الأولية (ICO) في 2017، إلى انفجار تجارب التمويل اللامركزي (DeFi) في صيف 2020، وصولًا إلى نضوج العملات المستقرة والأدوات المالية على السلسلة اليوم.
في كل دورة، أرى نفس النمط يتكرر: أولًا حلم اليوتوبيا من قبل المتطرفين، ثم المضاربة الجماعية، ثم موت بعض المشاريع، وأخيرًا، تلك التي تبقى تبدأ في إظهار قيمتها الحقيقية. الإيثيريوم نفسه أصبح حيًا — من مرحلة "لا تطبيقات" في 2018 إلى أن أصبح اليوم طبقة التسوية الواقعية.
لكن، يجب أن أكون صادقًا — النقاش حول "تحول المؤسسات من مزودي البنية التحتية إلى مصممي الخدمات" في هذا المقال أثر فيّ. لأن هذا يعني أن المنافسة في المستقبل لن تكون حول من يملك أفضل بورصة أو أقوى وسيط، بل من يستطيع التكيف بسرعة أكبر مع عالم مالي يمكن التحقق منه وبتكاليف شفافة. الحصون التقليدية للمؤسسات المالية تتعرض للتهديد، وهذه ليست مشكلة تقنية، بل مشكلة اقتصادية.
التاريخ يُعلمنا أن هذا النوع من التحولات يستغرق عادة 10-15 سنة ليترسخ بشكل كامل. الإنترنت استغرق وقتًا طويلًا، والكهرباء استغرقت وقتًا طويلًا أيضًا. من المهم أن نراقب من يبدأ الآن في وضع خططه، أكثر من الاعتماد على ما يقوله الآخرون من دعاية.