في 13 أغسطس، كثف القادة الأوروبيون جهودهم لتسهيل المحادثات المباشرة بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي، مع وضع الرئيس الأمريكي ترامب كوسيط رئيسي في المناقشات القادمة المقررة يوم الجمعة في ألاسكا.
خلال اتصال منسق بين القادة الأوروبيين، نقل الرئيس الفرنسي ماكرون التزام ترامب بإعطاء أولوية لاتفاق وقف إطلاق النار في اجتماع ألاسكا. ووفقًا لتصريحات ماكرون للصحفيين، لا يظهر الإطار الدبلوماسي الحالي اقتراحات تبادل إقليمية ملموسة قيد التفاوض النشط. والأهم من ذلك، أكد ماكرون أن أي تعديلات إقليمية يجب أن تظل تحت سلطة قرار أوكرانيا بدلاً من فرضها من الخارج.
عزز المستشار الألماني ميرز موقف أوروبا الموحد بشأن بروتوكولات التفاوض. وأكد أن مشاركة أوكرانيا في جميع الإجراءات الدبلوماسية يجب أن تكون غير قابلة للتفاوض، وأن الاجتماع القادم يجب أن يركز على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. تعكس تصريحات المستشار قلقًا أوسع لأوروبا بشأن استبعاد كييف من المناقشات الهامة حول السلام.
يمثل اجتماع ألاسكا مع ترامب نقطة حاسمة لتسهيل التفاوضات الاختراقية. أبدت الإدارة الأمريكية اهتمامًا قويًا بالتوسط في ترتيب لوقف إطلاق النار، حيث تنسق العواصم الأوروبية الآن الرسائل لضمان بقاء أوكرانيا ذات سيادة في أي مناقشات تسوية. وأوضحت كل من فرنسا وألمانيا أنهما تدعمان المبادرة الدبلوماسية لترامب، لكن السيادة الأوكرانية في المسائل الإقليمية تظل غير قابلة للمساس.
تشير البيانات المتزامنة من القيادة الأوروبية إلى استراتيجيتها: دعم جهود الوساطة لترامب مع وضع خطوط حمراء بشأن مشاركة أوكرانيا وسلطتها في اتخاذ القرارات في محادثات السلام.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
كيف تعمل القوى الأوروبية على تسهيل مفاوضات بوتين-زيلينسكي
في 13 أغسطس، كثف القادة الأوروبيون جهودهم لتسهيل المحادثات المباشرة بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي، مع وضع الرئيس الأمريكي ترامب كوسيط رئيسي في المناقشات القادمة المقررة يوم الجمعة في ألاسكا.
خلال اتصال منسق بين القادة الأوروبيين، نقل الرئيس الفرنسي ماكرون التزام ترامب بإعطاء أولوية لاتفاق وقف إطلاق النار في اجتماع ألاسكا. ووفقًا لتصريحات ماكرون للصحفيين، لا يظهر الإطار الدبلوماسي الحالي اقتراحات تبادل إقليمية ملموسة قيد التفاوض النشط. والأهم من ذلك، أكد ماكرون أن أي تعديلات إقليمية يجب أن تظل تحت سلطة قرار أوكرانيا بدلاً من فرضها من الخارج.
عزز المستشار الألماني ميرز موقف أوروبا الموحد بشأن بروتوكولات التفاوض. وأكد أن مشاركة أوكرانيا في جميع الإجراءات الدبلوماسية يجب أن تكون غير قابلة للتفاوض، وأن الاجتماع القادم يجب أن يركز على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. تعكس تصريحات المستشار قلقًا أوسع لأوروبا بشأن استبعاد كييف من المناقشات الهامة حول السلام.
يمثل اجتماع ألاسكا مع ترامب نقطة حاسمة لتسهيل التفاوضات الاختراقية. أبدت الإدارة الأمريكية اهتمامًا قويًا بالتوسط في ترتيب لوقف إطلاق النار، حيث تنسق العواصم الأوروبية الآن الرسائل لضمان بقاء أوكرانيا ذات سيادة في أي مناقشات تسوية. وأوضحت كل من فرنسا وألمانيا أنهما تدعمان المبادرة الدبلوماسية لترامب، لكن السيادة الأوكرانية في المسائل الإقليمية تظل غير قابلة للمساس.
تشير البيانات المتزامنة من القيادة الأوروبية إلى استراتيجيتها: دعم جهود الوساطة لترامب مع وضع خطوط حمراء بشأن مشاركة أوكرانيا وسلطتها في اتخاذ القرارات في محادثات السلام.