أعلنت لجنة الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعها الأخير عن إشارات واضحة على التيسير النقدي، مما يوفر دعماً قوياً ومتعدد الأبعاد لأسعار الذهب، ويمكن تحليل تأثيراته من خلال بعدين رئيسيين:
أولاً، الدفع المباشر: خفض الفائدة وتفعيل شراء السندات، وتراجع عائدات الدولار والسندات الأمريكية 1. استمرار دورة التيسير يعزز جاذبية الأصول غير ذات الفوائد: هذا هو ثالث خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على التوالي، على الرغم من أن بعض الأعضاء يفضلون الحفاظ على المعدلات دون تغيير، إلا أن الاتجاه نحو التيسير واضح. انخفاض الفائدة يقلل مباشرة من عائدية الدولار، وتراجع عائدات السندات الأمريكية، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف حيازة الذهب كأصل غير فائدة، ويعزز رغبة المستثمرين في تخصيص الأموال. 2. ضخ السيولة يقلل من مكانة الدولار أكثر: أعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه اعتباراً من 12 ديسمبر، سيتم تنفيذ خطة لشراء سندات خزينة بقيمة 400 مليار دولار خلال 30 يوماً، وهو أمر يعادل إطلاق سيولة كبيرة للسوق، مما يخفف من الميزة المزدوجة للدولار كملاذ آمن وكمصدر لعائد، ويعزز بشكل غير مباشر قيمة الذهب وطلب السوق عليه. ثانياً، دعم متوسط المدى: توقعات أسعار الفائدة وتضخم الاقتصاد، يعززان الخصائص المزدوجة للذهب 1. وضوح مسار الفائدة واستقرار المنطق الصعودي المتوسط: يظل رسم النقاط يتوقع خفض الفائدة مرة واحدة في العام القادم وما بعده، مما يدل على أن السياسة لن تتغير بسرعة نحو التشديد، ولا تزال المنطق الصعودي للذهب قائمًا على دورة التيسير النقدي. 2. تضارب توقعات النمو والتضخم يعزز الطلب على الذهب ◦ على مستوى الاقتصاد: رفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الثلاث سنوات القادمة، مع التأكيد على ارتفاع عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي، وزيادة مخاطر تراجع فرص العمل. هذه المخاوف ستعزز من خصائص الذهب كملاذ آمن، وتجذب الأموال الباحثة عن الأمان. ◦ على مستوى التضخم: يعترف الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم لا يزال مرتفعاً، ويخفض توقعاته للتضخم في العام القادم. هذا التكوين يحافظ على قيمة الذهب كمضاد للتضخم، ويخفف من مخاوف السوق من "ارتفاع التضخم يدفع لرفع الأسعار"، مما يوفر دعماً معتدلاً للذهب. على المدى القصير، فإن إشارات التيسير المكثفة الصادرة عن الاجتماع ستدفع مباشرة لاستمرار ارتفاع الذهب بعد كسره مستوى 4230 دولاراً؛ وعلى المدى المتوسط، فإن استمرار دورة التيسير، وعدم اليقين في المستقبل الاقتصادي، وبيئة التضخم المعتدل، ستعزز من خصائص الذهب كملاذ آمن، ومضاد للتضخم، وأصل غير فائدة بثلاثية فعالة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أعلنت لجنة الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعها الأخير عن إشارات واضحة على التيسير النقدي، مما يوفر دعماً قوياً ومتعدد الأبعاد لأسعار الذهب، ويمكن تحليل تأثيراته من خلال بعدين رئيسيين:
أولاً، الدفع المباشر: خفض الفائدة وتفعيل شراء السندات، وتراجع عائدات الدولار والسندات الأمريكية
1. استمرار دورة التيسير يعزز جاذبية الأصول غير ذات الفوائد: هذا هو ثالث خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على التوالي، على الرغم من أن بعض الأعضاء يفضلون الحفاظ على المعدلات دون تغيير، إلا أن الاتجاه نحو التيسير واضح. انخفاض الفائدة يقلل مباشرة من عائدية الدولار، وتراجع عائدات السندات الأمريكية، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف حيازة الذهب كأصل غير فائدة، ويعزز رغبة المستثمرين في تخصيص الأموال.
2. ضخ السيولة يقلل من مكانة الدولار أكثر: أعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه اعتباراً من 12 ديسمبر، سيتم تنفيذ خطة لشراء سندات خزينة بقيمة 400 مليار دولار خلال 30 يوماً، وهو أمر يعادل إطلاق سيولة كبيرة للسوق، مما يخفف من الميزة المزدوجة للدولار كملاذ آمن وكمصدر لعائد، ويعزز بشكل غير مباشر قيمة الذهب وطلب السوق عليه.
ثانياً، دعم متوسط المدى: توقعات أسعار الفائدة وتضخم الاقتصاد، يعززان الخصائص المزدوجة للذهب
1. وضوح مسار الفائدة واستقرار المنطق الصعودي المتوسط: يظل رسم النقاط يتوقع خفض الفائدة مرة واحدة في العام القادم وما بعده، مما يدل على أن السياسة لن تتغير بسرعة نحو التشديد، ولا تزال المنطق الصعودي للذهب قائمًا على دورة التيسير النقدي.
2. تضارب توقعات النمو والتضخم يعزز الطلب على الذهب
◦ على مستوى الاقتصاد: رفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الثلاث سنوات القادمة، مع التأكيد على ارتفاع عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي، وزيادة مخاطر تراجع فرص العمل. هذه المخاوف ستعزز من خصائص الذهب كملاذ آمن، وتجذب الأموال الباحثة عن الأمان.
◦ على مستوى التضخم: يعترف الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم لا يزال مرتفعاً، ويخفض توقعاته للتضخم في العام القادم. هذا التكوين يحافظ على قيمة الذهب كمضاد للتضخم، ويخفف من مخاوف السوق من "ارتفاع التضخم يدفع لرفع الأسعار"، مما يوفر دعماً معتدلاً للذهب.
على المدى القصير، فإن إشارات التيسير المكثفة الصادرة عن الاجتماع ستدفع مباشرة لاستمرار ارتفاع الذهب بعد كسره مستوى 4230 دولاراً؛ وعلى المدى المتوسط، فإن استمرار دورة التيسير، وعدم اليقين في المستقبل الاقتصادي، وبيئة التضخم المعتدل، ستعزز من خصائص الذهب كملاذ آمن، ومضاد للتضخم، وأصل غير فائدة بثلاثية فعالة.