إشعار

بدأت بيتكوين والإيثيريوم مرة أخرى في التذبذب. دعهما يتذبذبان. الهدف من الارتداد 100,000 لم يتغير.

مفارقة العملات الميمية النهائية: عندما يتحول "رمز التمرد" إلى "نقاط الولاء" @MemeMax_Fi

في هذه الأيام، لا تجمع الكثير من العملات الميمية في عالم الكريبتو، الأمر أشبه بعدم ارتداء قميص مزخرف في مهرجان الموسيقى، فهو يجعلك تبرز بشكل غريب. لكن الملاحظة الدقيقة تظهر أن ثقافة الميم تمر بتحول غريب: الرموز الساخرة التي كانت تستخدم للسخرية من النظام المالي، أصبحت الآن أدوات لقياس ولاء المجتمع عبر مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI).

على سبيل المثال، بعض المشاريع تقوم بـ"توزيع العملات عبر الحيازة"، وهو في جوهره مثل فحص حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي عند باب النادي الليلي، كلما زادت عملات الميم التي تمتلكها، زادت فرصة إثبات أنك "واحد منهم"، وكلما كانت الامتيازات اللاحقة أكبر. هذه الحيلة تشبه وضع "مثالية البانك" الخاصة ببيتكوين في تقييم الأهداف في الشركات الحديثة: عندما يتحول رمز التعبير عن وجه الكلب إلى نقطة مهارة في السيرة الذاتية، هل نحن من قمنا بتدجين الميم، أم أن الميم هو الذي قام بتدجيننا؟

الأمر الأكثر إثارة هو السحر الرقمي لـ"إجماع المجتمع". في السابق، كان الإيمان يعتمد على نبض القلب، والآن يعتمد على الحيازة. أنظر إلى تلك الحيتان الكبيرة، عندما ينفقون أموالهم لشراء عملات الميم، يبدو الأمر كأنهم يتبرعون بالذهب في معبد، سعر العملة هو أجر العبادة، وحقوق المجتمع في الكلام تُمنح بالبركة. والنتيجة أن عملات الميم تتغير من "احتفال شعبي" إلى لعبة عملة اجتماعية للحيتان، وهذا التحول أكثر درامية من مسلسل "اللعبة القيقية".

لذا، في المرة القادمة التي يخدعك فيها شخص ما قائلاً "هذه العملة الميمية تمثل إيمان المجتمع"، لا تتردد في أن تومئ وتسأل: هل يمكن رهن إيمانك هذا…؟

لجنة قرية شين زو تشن الحزبية