تعرّف على نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساء أمس (12 ديسمبر 10)، والتي كانت بشكل عام تلبي توقعات السوق ولكن مع وجود خلافات داخلية واضحة، وهو ما يُعرف بـ "خفض الفائدة بشكل متشدد". إليك النقاط الرئيسية:
نظرة عامة على القرارات الأساسية للاجتماع
(أ) قرار تحديد السعر: خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليتم تحديد نطاق سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 3.50%-3.75%. وهذا هو ثالث خفض للفائدة منذ سبتمبر من هذا العام، بمجموع انخفاض قدره 75 نقطة أساس.
(ب) مخطط النقاط: المخطط الأخير يُظهر أن توقعات السياسة للفائدة بنهاية 2026 بقيت عند 3.4%، وهو نفس التوقع في سبتمبر. هذا يعني أن الاحتياطي الفيدرالي يُلمح إلى احتمال خفض الفائدة مرة واحدة فقط في 2026.
(ج) التصويت الداخلي: شهد القرار هذا العام تصويتًا بثلاث أصوات معارضة، وهي المرة الأولى منذ 2019، مما يبرز وجود خلافات حادة داخل لجنة السياسات.
(د) الميزانية العمومية: أُعلن عن شراء سندات أمريكية قصيرة الأجل حسب الحاجة للحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات. يُعتبر ذلك إجراءً تقنيًا يهدف إلى تزويد السوق بالسيولة، وليس دورة جديدة من التيسير الكمي.
التفاصيل الرئيسية وتأثير السوق: أين يُظهر الطابع "المتشدد": على الرغم من خفض الفائدة، إلا أن مخطط النقاط يُشير إلى تباطؤ كبير في وتيرة الخفض العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، أُدرجت عبارة في بيان الاجتماع تشير إلى "النظر في مدى وتوقيت تعديل نطاق سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بشكل إضافي"، وهو ما يُلمح عادة إلى دخول السياسة النقدية فترة ترقب. هذا المزيج من "خفض الفائدة مع تباطؤ وتيرته" يُفسر في السوق على أنه يحمل طابعًا "متشددًا".
خلافات داخلية حادة: الأصوات الثلاث المعارضة جاءت من مواقف مختلفة. حيث اقترح ستيفن ميران (Stephen Miran) خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بينما طالب رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي أوستن جولسبي (Austan Goolsbee) ورئيس بنك كانساس سيتي فريدريش شميت (Jeffrey Schmid) بالحفاظ على السعر بدون تغيير. يعكس هذا الخلاف التحديات الكبيرة التي تواجهها اللجنة في موازنة "مخاطر التضخم التصاعدية" و"مخاطر التوظيف المتراجعة".
تصريحات جيروم باول: قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي إن الموقف النقدي الحالي يُعتبر "محايدًا"، وأن القرارات المستقبلية ستعتمد بشكل كبير على البيانات. وأشار بشكل خاص إلى أن التضخم الحالي الذي يتجاوز الهدف يعود بشكل رئيسي إلى "ارتفاعات أسعار مؤقتة" ناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية، مما يُظهر أن الاحتياطي الفيدرالي يرى أن ضغوط التضخم قد تكون مؤقتة.
الخلاصة بإجمال، فإن الرسالة الأساسية من هذا الاجتماع هي أن الاحتياطي الفيدرالي يتعامل مع عدم اليقين الاقتصادي مع الحفاظ على يقظة حيال التضخم، ولذلك اختار مسارًا حذرًا وتدريجيًا في تخفيف السياسة. بالنسبة للسوق، هذا يعني أن توقعات "الضخ المالي المفرط" قد تراجعت، وأن تقلبات أسعار الأصول قد تعتمد أكثر على البيانات الاقتصادية التي ستصدر لاحقًا.
آمل أن تكون هذه المراجعة مفيدة لك! تابعني لمراقبة مراكز كبار المستثمرين، وتدفقات الأموال في المؤسسات، وإشارات السياسة الكلية، لأساعدك على اختراق ضباب السوق وتحديد الفرص ذات اليقين! #美联储降息预测 #加密市场反弹 #十二月行情展望 #广场发帖领$50
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تعرّف على نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساء أمس (12 ديسمبر 10)، والتي كانت بشكل عام تلبي توقعات السوق ولكن مع وجود خلافات داخلية واضحة، وهو ما يُعرف بـ "خفض الفائدة بشكل متشدد". إليك النقاط الرئيسية:
نظرة عامة على القرارات الأساسية للاجتماع
(أ) قرار تحديد السعر:
خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليتم تحديد نطاق سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 3.50%-3.75%. وهذا هو ثالث خفض للفائدة منذ سبتمبر من هذا العام، بمجموع انخفاض قدره 75 نقطة أساس.
(ب) مخطط النقاط:
المخطط الأخير يُظهر أن توقعات السياسة للفائدة بنهاية 2026 بقيت عند 3.4%، وهو نفس التوقع في سبتمبر. هذا يعني أن الاحتياطي الفيدرالي يُلمح إلى احتمال خفض الفائدة مرة واحدة فقط في 2026.
(ج) التصويت الداخلي:
شهد القرار هذا العام تصويتًا بثلاث أصوات معارضة، وهي المرة الأولى منذ 2019، مما يبرز وجود خلافات حادة داخل لجنة السياسات.
(د) الميزانية العمومية:
أُعلن عن شراء سندات أمريكية قصيرة الأجل حسب الحاجة للحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات. يُعتبر ذلك إجراءً تقنيًا يهدف إلى تزويد السوق بالسيولة، وليس دورة جديدة من التيسير الكمي.
التفاصيل الرئيسية وتأثير السوق:
أين يُظهر الطابع "المتشدد": على الرغم من خفض الفائدة، إلا أن مخطط النقاط يُشير إلى تباطؤ كبير في وتيرة الخفض العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، أُدرجت عبارة في بيان الاجتماع تشير إلى "النظر في مدى وتوقيت تعديل نطاق سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بشكل إضافي"، وهو ما يُلمح عادة إلى دخول السياسة النقدية فترة ترقب. هذا المزيج من "خفض الفائدة مع تباطؤ وتيرته" يُفسر في السوق على أنه يحمل طابعًا "متشددًا".
خلافات داخلية حادة: الأصوات الثلاث المعارضة جاءت من مواقف مختلفة. حيث اقترح ستيفن ميران (Stephen Miran) خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بينما طالب رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي أوستن جولسبي (Austan Goolsbee) ورئيس بنك كانساس سيتي فريدريش شميت (Jeffrey Schmid) بالحفاظ على السعر بدون تغيير. يعكس هذا الخلاف التحديات الكبيرة التي تواجهها اللجنة في موازنة "مخاطر التضخم التصاعدية" و"مخاطر التوظيف المتراجعة".
تصريحات جيروم باول: قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي إن الموقف النقدي الحالي يُعتبر "محايدًا"، وأن القرارات المستقبلية ستعتمد بشكل كبير على البيانات. وأشار بشكل خاص إلى أن التضخم الحالي الذي يتجاوز الهدف يعود بشكل رئيسي إلى "ارتفاعات أسعار مؤقتة" ناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية، مما يُظهر أن الاحتياطي الفيدرالي يرى أن ضغوط التضخم قد تكون مؤقتة.
الخلاصة
بإجمال، فإن الرسالة الأساسية من هذا الاجتماع هي أن الاحتياطي الفيدرالي يتعامل مع عدم اليقين الاقتصادي مع الحفاظ على يقظة حيال التضخم، ولذلك اختار مسارًا حذرًا وتدريجيًا في تخفيف السياسة. بالنسبة للسوق، هذا يعني أن توقعات "الضخ المالي المفرط" قد تراجعت، وأن تقلبات أسعار الأصول قد تعتمد أكثر على البيانات الاقتصادية التي ستصدر لاحقًا.
آمل أن تكون هذه المراجعة مفيدة لك! تابعني لمراقبة مراكز كبار المستثمرين، وتدفقات الأموال في المؤسسات، وإشارات السياسة الكلية، لأساعدك على اختراق ضباب السوق وتحديد الفرص ذات اليقين! #美联储降息预测 #加密市场反弹 #十二月行情展望 #广场发帖领$50