المعركة الكلامية بين البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي تصاعدت من جديد.
ترامب مؤخرًا أطلق النار بكل قوة، وهاجم باول مباشرة واصفًا إياه بأنه "أحمق"، بل وصرح أنه هو من يجب أن يدير الاحتياطي الفيدرالي بنفسه. خطته بسيطة جدًا — خفض سعر الفائدة! حاليًا فوائد السندات الأمريكية مرتفعة بشكل مبالغ فيه، والضغط المالي على الخزينة ضخم، وخفض الفائدة يمكن أن يخفف العبء عن ميزانية الدولة مباشرة.
أما باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، فرد ببرود: إطار السياسة النقدية لا يعتمد على من يكون الرئيس، والمعنى الضمني — لا أحد سيخفض الفائدة.
لماذا هذا التشدد؟ لأن التضخم داخل أمريكا لم تتم السيطرة عليه بعد. إذا تم خفض سعر الفائدة الآن، قد تنفلت الأسعار مرة أخرى، وهذا الاحتياطي الفيدرالي لا يريد أن يتحمل مسؤوليته.
بكل بساطة، كل واحد منهم لديه حساباته الخاصة. ترامب يركز على فاتورة ديون الحكومة الفيدرالية، وباول يراقب أسعار السلع للمواطنين. واحد مستعجل لتخفيف عبء الديون، والثاني متمسك بخط الدفاع ضد التضخم.
الوضع في أمريكا الآن يشبه السير على حبل مشدود — يريدون فائدة منخفضة، لكنهم يخافون من انفلات التضخم. موقف صعب ومعقد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذا الوضع فظيع، أحدهما يريد خفض أسعار الفائدة لتوفير الديون، والآخر يلتزم بخط الدفاع ضد التضخم، لا أحد يريد أن يكون متساهلا
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevWhisperer
· 12-10 02:30
آه، اثنين من الكبار كل واحد عنده توجهه الخاص، في النهاية مين اللي راح يتنازل؟
ترامب يبغى يحمل الفيدرالي المسؤولية، وباول مو ماشي على نفس الخط، في النهاية كلها مصالح متعارضة.
على أي حال، دام التضخم ما انخفض، خفض الفائدة مجرد كلام فاضي.
الوضع فعلاً مثير للاهتمام، السندات الأمريكية صارت عبء ثقيل، مو غريب إن الطرفين مستعجلين.
المعركة الكلامية بين البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي تصاعدت من جديد.
ترامب مؤخرًا أطلق النار بكل قوة، وهاجم باول مباشرة واصفًا إياه بأنه "أحمق"، بل وصرح أنه هو من يجب أن يدير الاحتياطي الفيدرالي بنفسه. خطته بسيطة جدًا — خفض سعر الفائدة! حاليًا فوائد السندات الأمريكية مرتفعة بشكل مبالغ فيه، والضغط المالي على الخزينة ضخم، وخفض الفائدة يمكن أن يخفف العبء عن ميزانية الدولة مباشرة.
أما باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، فرد ببرود: إطار السياسة النقدية لا يعتمد على من يكون الرئيس، والمعنى الضمني — لا أحد سيخفض الفائدة.
لماذا هذا التشدد؟ لأن التضخم داخل أمريكا لم تتم السيطرة عليه بعد. إذا تم خفض سعر الفائدة الآن، قد تنفلت الأسعار مرة أخرى، وهذا الاحتياطي الفيدرالي لا يريد أن يتحمل مسؤوليته.
بكل بساطة، كل واحد منهم لديه حساباته الخاصة. ترامب يركز على فاتورة ديون الحكومة الفيدرالية، وباول يراقب أسعار السلع للمواطنين. واحد مستعجل لتخفيف عبء الديون، والثاني متمسك بخط الدفاع ضد التضخم.
الوضع في أمريكا الآن يشبه السير على حبل مشدود — يريدون فائدة منخفضة، لكنهم يخافون من انفلات التضخم. موقف صعب ومعقد.