في أوقات الذعر، هناك من يحقق الثروة بهدوء.

البنك الوطني الكندي افتتح للتو مركزاً في Strategy بقيمة 273 مليون دولار أمريكي.
ليست تجربة بملايين قليلة، بل هي فعلاً مركز كبير وحقيقي.

هل تدخل عمالقة التمويل التقليدي في هذا التوقيت؟
إما أنهم فقدوا عقولهم، أو أنهم رأوا ما لا تستطيع أنت رؤيته.
والإجابة بالتأكيد ليست الأولى.

في كل مرة يحدث فيها انهيار حاد، يسأل الأفراد دائماً "هل سيواصل النزول؟".
أما المؤسسات فلا تسأل أبداً، بل تقتنص الفرص مباشرة.
وهذه الجولة ليست استثناءً—السوق يبيع بذعر، بينما تدخل "الفرق الوطنية" بأموال حقيقية.

هناك من يقول ننتظر نقاط دخول أقل؟
قد ينتظرون وفي النهاية يفوتون الفرصة.
بيانات السلسلة بدأت تظهر حركة، وعناوين الحيتان بدأت في تحويل الأموال بكثافة.

من الذي نجا من السوق الهابطة الماضية؟
ليس أولئك الذين يصرخون "حان وقت الشراء" كل يوم.
بل فقط من يجرؤ على الشراء عندما يخاف الآخرون.

في هذا الوقت بالذات، الشائعات السلبية في كل مكان.
لكن إذا دققت جيداً—أقوى موجات التشاؤم غالباً ما تتزامن مع أعنف مراحل تبديل الأيادي.
المبتدئون يبيعون بخسارة، والمال الذكي يشتري.

لن أخبرك بما يجب أن تفعله.
لكن الأرقام واضحة أمامك، أنت صاحب القرار.

البيتكوين والإيثيريوم الآن عند مستويات دعم حاسمة.
مؤسسات ضخمة تجرؤ على الدخول في Strategy بهذا الحجم.
فما الذي يجعل الأفراد مترددين؟