عندما دخلت المجال في 2017، كان رأس مالي فقط 190,000، والآن رصيد الحساب وصل إلى 8 أرقام. خلال هذه الفترة ارتكبت أخطاء كثيرة ودَفعت الكثير من "رسوم التعليم"، وفي النهاية خرجت بأربع قواعد للبقاء—كل واحدة منها دُفعت بقيمة حقيقية.

**فهم عقلية صناع السوق أهم من قراءة الشموع**

الارتفاع السريع والانخفاض البطيء غالباً ما يكون تصحيح وجمع كميات، أما القمة الحقيقية فتأتي غالباً بعد ارتفاع عنيف يليه انهيار مفاجئ. في بداياتي كنت أظن أن التصحيح نهاية الصعود، فكنت أبيع في قاع التصحيح وأشاهد العملة ترتفع 50% بعدها. لاحقاً، عندما التقطت إشارة الانهيار المفاجئ في $ETC وانسحبت مبكراً، تجنبت خسارة 40%. من وقتها فهمت: التحليل الفني قد يخدعك، لكن حركة السيولة لا تكذب.

**انخفاض السيولة عند القمة أخطر من الانهيار الحاد**

مرة، عملة رئيسية استقرت عند قمة مع تراجع مستمر في حجم التداول ولم أهتم، وفي أسبوع خسرت نصف قيمتها وخسرت 30,000. هذا الدرس علمني: إذا كان هناك تقلب مع سيولة عالية عند القمة، هناك فرصة. أما انخفاض السيولة في القمة فهو مثل "الغليان البطيء"، يجب الخروج فوراً.

**إشارات القاع تظهر في تغيرات السيولة**

ارتداد السعر بسرعة بعد هبوط لا يعني أن السوق انعكس—سقطت في هذا الفخ من قبل. القاع الحقيقي له علامة واضحة: أولاً، فترة استقرار مع سيولة منخفضة، ثم ثلاث جلسات على التوالي مع سيولة متزايدة وإغلاق إيجابي. السنة الماضية، عندما ظهرت هذه الإشارة في BTC دخلت بكل ما أملك، وحققت ثلاثة أضعاف في ستة أشهر.

**بناء نظام تداول أفضل من المراهنة على فرصة واحدة**

الآن قواعدي بسيطة: لا ألاحق الصعود، لا أحاول شراء القاع بشكل أعمى، لا أخرج بالكامل ولا أدخل بالكامل، دائماً أحتفظ بسيولة للفرص المؤكدة. حركة السيولة هي المؤشر الأكثر مصداقية؛ الشموع يمكن التلاعب بها لكن أوامر الشراء والبيع الحقيقية لا تكذب.

إذا كنت ما زلت قلقًا بشأن تقلبات السوق، أو مترددًا في جني الأرباح أو وقف الخسارة، أو تشك في حجم رأس مالك، فمشكلتك ليست الحظ أو الأخبار الداخلية، بل أنك تفتقد لنظام تداول متكامل. إذا التزمت بهذه القواعد الأربعة وطبقتها فعلياً، سترى منحنى حسابك يتغير من هذه اللحظة.