من خلال متابعة تحركات CZ و"الأخت الكبرى" مؤخراً، يمكن تأكيد أمر واحد: البطل الحقيقي لموجة جنون الميمات على BSC هو GIGGLE، وليس ذلك الاسم الرنان "حياة بينانس".

استغرق الأمر وقتاً طويلاً لفهم المنطق وراء ذلك.

اسم "حياة بينانس" هو سلاحه وفي نفس الوقت قيده.

كنت أعتقد في البداية أنه يمكن أن يصل إلى 300 دولار، والسبب بسيط جداً—إنه يشبه DOGE كثيراً: أول من يأكل الكركند، لا يوجد صانع سوق يتحكم به، له شهرة كافية، المجتمع نشط بما فيه الكفاية، فقط يحتاج دخول الحيتان حتى يرتفع. DOGE في وقته انتظر ماسك، ومن الطبيعي أن تنتظر "حياة بينانس" CZ.

خصوصاً أن مجتمع SOL هناك حاول أن يسرق الأضواء من موجة الميمات الصينية على BSC، وعملوا عملة اسمها "سولالا". هذا زاد من قناعتي بأن CZ سيتدخل بالتأكيد.

وإلا ماذا يفعل؟ هل يطلق BNB نسخة صينية باسم "عملة بينانس"؟

DOGE في عصره حقق قيمة سوقية وصلت إلى 80 مليار دولار، وكان وقتها BTC فقط 1.1 تريليون. الآن BTC على الأقل 3.5 تريليون، أي ثلاثة أضعاف. بناءً على هذا المنطق، "ملك الميم" القادم من المنطقي أن تتضاعف قيمته السوقية ثلاث مرات ويتصدر بفارق كبير، أليس كذلك؟

التحليل كان مثالياً، لكن فاتتني أهم نقطة: المخاطر الإعلامية.

لو فعلاً CZ رفع سعر "حياة بينانس"، من سيشتري بعد الارتفاع؟ إذا لم يتحمل السوق، وانهار مثل DOGE عشر مرات، ستكون كارثة. ماسك لا يهمه الأمر، تسلا فقط تحتفظ بالعملة ولا تصدرها. لكن CZ وضعه مختلف، إذا انهارت "حياة بينانس"، BNB أيضاً سينهار معها.

بدلاً من تفخيخ الأمور، من الأفضل الرهان على GIGGLE—على الأقل يحمل شعار الأعمال الخيرية، يمكن التقدم أو التراجع حسب الظروف. إذا ارتفع السعر، فهو مكافأة للمستثمرين؛ إذا انخفض، فهو زيادة سيولة للأعمال الخيرية. في كل الحالات الموقف مقبول، فلماذا لا يفعلها CZ؟

"حياة بينانس" إذا أرادت رسم طريقها الخاص، فلا يمكنها الاعتماد على الآخرين، بل تعتمد على نفسها فقط.

الأساس هو بناء مجتمع صيني كبير وقوي، ليصبح الميم الصيني مساراً مستقلاً. مشاريع مثل "حاكيمي" و"البطريق الساخر" تعمل على هذا الهدف حالياً.

أتمنى أن تظهر عملات صينية جديدة وغير مرتبطة بشكل وثيق مع سلسلة BNB. فقط بهذه الطريقة يمكن لـ"حياة بينانس" أن تصبح فعلاً "عملة التأسيس" وتصل إلى 10 دولارات للقطعة.

آمن بقوة اللغة الصينية، وواصل الإيمان، ويمكنك الفوز حتى بدون CZ.