في فجر يوم الخميس هذا الأسبوع، يجب على جميع المهتمين بعالم العملات الرقمية حول العالم متابعة توقيت واحد—الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت بكين يوم 11 ديسمبر.

الحدث الكبير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025 قد حان. اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) هذه المرة سيحدد بشكل مباشر اتجاه البيتكوين والإيثريوم لديك في الفترة القادمة. بيانات CME واضحة: احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وصل إلى 89.6%، وغالبًا ما ستقع الفائدة في نطاق 3.50%-3.75%. السوق يراهن على التيسير، والمشاعر في ذروتها.

في الساعة 3:30 صباحًا، سيعقد باول مؤتمرًا صحفيًا. لا تستهين بهذا الخطاب، فحتى تلميح صغير منه عن خفض الفائدة في 2026 قد يثير ضجة كبيرة. عليك أن تركز جيدًا—هل سيلقي باول ماءً بارداً على توقعات خفض الفائدة للعام القادم؟ وول ستريت تراهن بالفعل على خفضين إضافيين في مارس ويونيو العام المقبل.

لماذا يجرؤون على خفض الفائدة ثلاث مرات متتالية؟ البيانات واضحة: معدل البطالة بين الشباب من سن 20 إلى 24 ارتفع إلى 8.5%، وسوق العمل أصبح أضعف بشكل ملحوظ؛ معدل التضخم الأساسي PCE في سبتمبر انخفض إلى 2.8%، وضغط الأسعار بدأ يخف. كبريات البنوك الاستثمارية مثل جولدمان ساكس غيرت موقفها وأصبحت تدعم خفض الفائدة، ويبدو أن التيسير أمر محسوم.

لكن لا تفرح كثيرًا. الآن داخل FOMC هناك 4 حمائم و4 صقور، والانقسام كبير جدًا. نومورا تتوقع احتمال وجود 4 أصوات معارضة، وقد يرتد الصقور في أي لحظة. هاماك وباولسن، اللذان سيكون لهما حق التصويت العام القادم، أحدهما يميل للتشدد والآخر متحفظ، وموقفهم القادم سيحدد اتجاه السوق طوال السنة.

هل تذكر الدرس التاريخي؟ بعد خفض الفائدة في سبتمبر، تم تصفية صفقات الشراء بمبلغ 1.7 مليار دولار. مأساة "اشترِ التوقعات وبِع الحقيقة" لم يمض عليها سوى بضعة أشهر. هذه المرة إذا تم خفض الفائدة فعلاً، هل ستتدفق الأموال مرة أخرى للمضاربة؟ أم أن كثرة الأصوات المعارضة ستقلب السوق رأسًا على عقب؟

برأيك، هل سيستفيد BTC وETH من هذه الموجة الجديدة من خفض الفائدة لتحقيق قفزة أخرى، أم سنشهد تكرار انهيار سبتمبر؟ وهل سيفاجئ باول الجميع بخطاب معاكس للتوقعات؟