منذ أن وصل سعر البيتكوين إلى القاع عند 80600 في 21 نوفمبر، بدأ السوق في حركة تذبذب صاعدة. مع اقتراب الفيدرالي الأمريكي من خفض سعر الفائدة، هل التيسير الكمي وضخ السيولة أمر حقيقي أم لا؟ هل سيواصل السوق الصعود ويعيد تكرار حركة السوق الصاعد السابقة أم سيخترق للأسفل ويتجه بثبات نحو سوق هابطة؟

هنا أشارككم وجهة نظري المتواضعة:
أولاً، نجاح خفض الفائدة بلا شك يعتبر خبرًا إيجابيًا، لكنه لا يكفي لتغيير الاتجاه العام للسوق، أي أن السوق الهابطة التي أشرنا لها سابقاً لن تتغير لمجرد خفض الفائدة. في أفضل الأحوال، قد نشهد ارتفاعاً في الساعات القليلة التي تسبق قرار خفض الفائدة، ثم سيستمر الهبوط بعد صدور الخبر.
ثانياً، التيسير الكمي وضخ السيولة سيمنح السوق قدرًا هائلًا من السيولة، وهذا هو الخبر الإيجابي الحقيقي. إذا تحقق هذا فعلاً، فإن احتمالية عودة السوق الصاعد قوية جداً. لكن التوقيت مهم للغاية. حتى لو تم ضخ السيولة، فلن يتم ذلك دفعة واحدة في السوق، بل سيكون بشكل تدريجي، لذلك أعتقد حتى لو اتجه السوق إلى صعود كبير وتحقيق قمم تاريخية جديدة، فسيكون ذلك بعد رأس السنة القمرية.
بشكل عام، مهما كان اتجاه السوق، يجب أن نتخذ الخطوة ذات أعلى نسبة نجاح فقط. أرى أن أفضل منطقة للبيع حالياً هي عند 96000، فهذا هو المنطقة المحورية في التداول، وهي أيضاً الحد العلوي للقناة السعرية، كما تتوافق مع مستوى المقاومة في منتصف قناة فيغاس. إذا دخلت بيعاً من هذه المنطقة، فالحصول على 6000 نقطة ليس بالأمر الصعب.
أما بالنسبة للإيثريوم، فهناك أيضاً بنية فنية صغيرة يمكن الدخول منها، حيث أن منطقة 86500 تمثل الحد السفلي للقناة، ولم تنتهِ الحركة الثانية بعد، لذا من المتوقع أن نشهد ارتداداً من هذا المستوى.
يا إخوان، لا تعتبروا الحظ في التداول اليومي هو قوةكم الحقيقية! فقط قوموا بالتحرك عند المناطق الفنية المفصلية!
#参与创作者认证计划月领$10,000 #美联储降息预测