لو بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الليلة جت صادمة، العملات اللي في يدك ممكن فعلاً تضطر تركد.

بصراحة، السوق الحين أصلًا ما يهتم إذا بينخفض سعر الفائدة أو لا—الكل متوقع الانخفاض، والنقاش بس هل الخفض بيكون 50 أو 25 نقطة أساس. لكن في مشكلة قاتلة الكل متجاهلها: وش لو بيانات التضخم فجأة جابت مفاجأة؟

الفترة الأخيرة شفنا مؤشر أسعار المنتجين (PPI) ينخفض، وبيانات التوظيف كمان قاعدة تضعف، والسوق فرحان لدرجة إنه سعر الانخفاض من بدري. انتعاش العملات الرقمية هذا شكله قوي، لكنه في الحقيقة كله معتمد على أمل "السيولة الجاية". المشكلة إنه لو تضخم الخدمات الأساسية جاء أعلى من التوقعات ووصل فوق 3.6%، الفيدرالي ممكن يقلب وجهه بسرعة—إيقاف خفض الفائدة أو حتى رفعها من جديد مو مستحيل. وقتها، إذا دومينو السوق طاح، الأصول المشفرة كأعلى فئة مخاطرة بتكون أول ضحية.

خلني أقولك باختصار ثلاث سيناريوهات متوقعة:

البيانات أقل من المتوقع؟ هذه ليلة احتفال. السيولة بتدخل بشكل جنوني، وبتكوين ممكن يوصل 45 ألف دولار مو حلم، والعملات البديلة (آلتكوينز) بتلحق وتنتعش، وهذا وقت مناسب تقتنص عملات قوية بأسعار منخفضة.

البيانات حسب المتوقع؟ الفيدرالي غالبًا بيخفض 25 نقطة أساس، والسوق بيتأرجح شوي عشان يهضم المشاعر، لكن الاتجاه العام بيظل صاعد، فخلك ثابت على مراكزك.

البيانات أعلى من المتوقع؟ حضر نفسك للخسارة أو وقف الخسارة. توقعات السيولة بتنهار، وكل الناس بتروح للأمان، وسوق العملات الرقمية ما فيه رابحين.

ثمان سنوات أراقب البيانات ما راحت هدر، لب الموضوع في هالموجة هو صراع توقعات السيولة مقابل واقع التضخم. إذا فوت نقطة الليلة، الأسبوع الجاي ممكن ما تلحق حتى على الفتات.