العام الماضي، عندما ظهر فجأة “البجعة السوداء” في السوق، قفز حسابي بشكل مفاجئ. سبعة أرقام ظهرت على الشاشة – شيء يحلم به الكثيرون طوال حياتهم – لكنه جعلني أشعر بقشعريرة في ظهري.
لأنني كنت أفهم جيدًا:
تلك الأموال لم تأتِ من السوق… بل أُخذت من أشخاص يتبعون “معلمين” يروجون في المجتمع.
وخلف تلك الأرقام التي أمتلكها، هناك حسابات تم تصفيتها بالكامل، وهناك من دخل بكل أمواله في الوقت الخاطئ، وهناك شباب اقترضوا المال “لركوب الترند” – ثم تحطمت أحلامهم في دقائق.
الحقيقة التي رأيتها بعد أكثر من 8 سنوات في الكريبتو
شهدت العديد من “صناعة الأصنام”:
أشخاص يطلقون على أنفسهم “ملك الموجات”، “إله الرافعة المالية”، “زعيم القاع”.
كل يوم ينشرون صور الأرباح، ويرفعون رسومًا بيانية خضراء، ويظهرون صفقات رابحة بالكامل.
وتحتها مئات التعليقات: “يا معلم أعطني نقطة الدخول”، “أنا أتبعك دائماً أربح”.
لكن ما الذي يوجد خلف هذا البريق؟
يدخلون في المراكز سرًا، ثم ينشرون منشورات تحث على الشراء، ينتظرون المجتمع حتى يندفع ويرفع السعر، ثم يبيعون ويخرجون، ويتركون من اتبعهم ليكون “حامل الحقائب”.
أرباح “المعلم” تأتي من براءة أولئك الذين ينادونه بالمعلم.
لقد استخدمت سابقاً استراتيجية “عكس المعلم” – وقد جنت أرباحًا
لست فخورًا بهذا، لكنه ساعدني في الحفاظ على رأسمالي وحتى جني مكاسب كبيرة.
ومع ذلك – السير عكس الآخرين ليس وصفة للربح، ولا هو “طريق مختصر للثراء”.
إنه خطير إذا لم تكن تفهم ما تفعله.
إليك 3 مبادئ أساسية تعلمتها لتجنب الخسارة مع الحشود:
أنشئ “قائمة عكسية انتقائية” فقط – لا تعاكس الجميع
قائمتي بها نوعان فقط:
“معلمون” يخطئون باستمرار في الأوقات الحاسمة.أشخاص لا يعرضون إلا الأرباح – ولا يذكرون وقف الخسارة أبدًا.
القاسم المشترك بينهم:
يتداولون بالعاطفة وليس بالمنطق.
وفي هذا السوق، غالبًا ما تكون العاطفة إشارة معاكسة.
دائماً انتظر 20 دقيقة قبل تنفيذ صفقة عكسية
لماذا؟
لأن كثيرًا من “المعلمين” عندما يروجون للشراء يضخون السعر في الدقائق الأولى ليعطوا انطباعًا بأن “اتباعهم يعني الربح الفوري”.
وحين يبدأ الحشد في الدخول، يبدؤون في البيع.
فقط بقليل من الصبر وانتظار 20 دقيقة، ستتجنب أخطر فخ:
مرحلة رفع السعر المزيفة – المرحلة التي يذبح فيها الكثيرون.
وقف الخسارة أهم من جني الأرباح
وضعت لنفسي قاعدة:
كل صفقة عكسية – أقصى مخاطرة 5% من الحساب.
لا استثناءات. لا مجال للعاطفة. لا مجال للصبر المفرط.
لأن في هذا السوق، أحيانًا:
“المعلم” يخطئ،لكن السوق يخطئ أكثر منه أحيانًا.
صفقة صبر خاطئة واحدة قد تمحو كل أرباحك السابقة.
الحقيقة القاسية: الكريبتو لعبة صفرية
الكثيرون يرون فقط أنني ربحت 7 أرقام. لكنهم لا يرون:
نسبة نجاحي فقط 47%،أكثر من نصف الصفقات خاسرة،وبفضل بعض الضربات الكبيرة ارتفع منحنى الأرباح.
وما يؤلمني أكثر:
شاب تواصل معي ذات مرة.
استدان ليتبع إشارات أحد “المعلمين”، ثم خسر كل شيء وتحمل ديونًا إضافية.
وللمفارقة – نفس الانهيار الذي جعله يخسر كل شيء، ربحت منه… بصفقة عكسية.
لم أستطع حتى إنفاق ذلك المال.
قمت بتجميده بالكامل في محفظة باردة – كتذكرة دائمة:
في هذا السوق، كل دولار تربحه قد يكون دموع شخص آخر.
نصيحة للمبتدئين: لا تتعلم كيف تتبع أحدًا – تعلم كيف تقف وحدك
في أول 3 أشهر لك في السوق، لا تسأل “من أتبع”، لا تبحث عن “معلم صفقات”.
جاوب على سؤالين أهم:
هل تفهم حقًا كيف يتحرك السوق؟
تعلم:
كيفية قراءة الشموعكيفية تحديد الاتجاهكيفية وضع وقف الخسارةكيفية قراءة الحجم والسيولة
لا يجب أن تصبح محترفًا، لكن يجب أن تكون قادرًا على حماية نفسك.
كم يمكنك تحمل المخاطرة؟
كم من المال يمكنك أن تخسره دون أن يتأثر أسلوب حياتك؟
هل أنت مستعد للحفاظ على هدوئك عندما ينقلب السوق؟
هل تجرؤ على قطع الخسارة في الوقت المناسب؟
إذا لم تكن كذلك، لا تتداول. لأن السوق سيعلمك – بأقسى الطرق.
الخلاصة
الكريبتو ليس مكانًا ليقودك أحد إلى الثراء السريع. إنه ساحة معركة، حيث يربح شخص فقط عندما يخسر آخر.
لكي تبقى، لا تركض خلف الحشود.
لا تصدق “سحرة السوق”.
نمِ مهاراتك، وانضباطك، ووعيُك.
وتذكر:
المال في الكريبتو ليس سهل المنال.
وأصعب أن تنفقه… إذا كنت تعرف جيدًا من أين أتى.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الحقيقة حول "جني الأرباح عكس التيار" في الكريبتو: رأيت 7 أرقام ترتفع في الحساب – ولكن
العام الماضي، عندما ظهر فجأة “البجعة السوداء” في السوق، قفز حسابي بشكل مفاجئ. سبعة أرقام ظهرت على الشاشة – شيء يحلم به الكثيرون طوال حياتهم – لكنه جعلني أشعر بقشعريرة في ظهري. لأنني كنت أفهم جيدًا: تلك الأموال لم تأتِ من السوق… بل أُخذت من أشخاص يتبعون “معلمين” يروجون في المجتمع. وخلف تلك الأرقام التي أمتلكها، هناك حسابات تم تصفيتها بالكامل، وهناك من دخل بكل أمواله في الوقت الخاطئ، وهناك شباب اقترضوا المال “لركوب الترند” – ثم تحطمت أحلامهم في دقائق. الحقيقة التي رأيتها بعد أكثر من 8 سنوات في الكريبتو شهدت العديد من “صناعة الأصنام”: أشخاص يطلقون على أنفسهم “ملك الموجات”، “إله الرافعة المالية”، “زعيم القاع”. كل يوم ينشرون صور الأرباح، ويرفعون رسومًا بيانية خضراء، ويظهرون صفقات رابحة بالكامل. وتحتها مئات التعليقات: “يا معلم أعطني نقطة الدخول”، “أنا أتبعك دائماً أربح”. لكن ما الذي يوجد خلف هذا البريق؟ يدخلون في المراكز سرًا، ثم ينشرون منشورات تحث على الشراء، ينتظرون المجتمع حتى يندفع ويرفع السعر، ثم يبيعون ويخرجون، ويتركون من اتبعهم ليكون “حامل الحقائب”. أرباح “المعلم” تأتي من براءة أولئك الذين ينادونه بالمعلم. لقد استخدمت سابقاً استراتيجية “عكس المعلم” – وقد جنت أرباحًا لست فخورًا بهذا، لكنه ساعدني في الحفاظ على رأسمالي وحتى جني مكاسب كبيرة. ومع ذلك – السير عكس الآخرين ليس وصفة للربح، ولا هو “طريق مختصر للثراء”. إنه خطير إذا لم تكن تفهم ما تفعله. إليك 3 مبادئ أساسية تعلمتها لتجنب الخسارة مع الحشود: