هذا الأسبوع يُعتبر حاسمًا جدًا لسوق العملات الرقمية، حيث أن هناك عدة بيانات وقرارات سياسية مهمة قد تحدد بشكل مباشر اتجاه السوق للشهر القادم.
أولًا، بيانات الوظائف الشاغرة JOLTs في 9 ديسمبر، وتوقعات السوق تشير إلى 7,200,000 وظيفة شاغرة. هذا الرقم يعكس مدى تشدد سوق العمل الأمريكي. إذا جاء أقل من المتوقع؟ فهذا يعني أن التوظيف بدأ يهدأ، وبالتالي يصبح هناك مجال أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة، مما يحسن السيولة في السوق. أما إذا تجاوز التوقعات، فهذا يدل على أن سوق العمل لا يزال قويًا، وقد يتم تأجيل توقعات خفض الفائدة لعام 2026.
في 10 ديسمبر، الحدث الأهم — قرار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. الآن السوق يضع احتمالية خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس عند 94%، أي أنه شبه مؤكد. لذلك، الخفض بنفسه لن يسبب تأثير كبير، الأهم هو ما سيقوله باول.
توقعات بنك أمريكا تشير إلى أن باول قد يتطرق إلى عملية "شراء إدارة الاحتياطي". ببساطة، هذا يعني ضخ سيولة جديدة في النظام لمساعدة البنوك الصغيرة على تخفيف ضغط السيولة، وفي نفس الوقت إعادة معدل SOFR لمستواه الطبيعي. هذا سيكون إيجابيًا جدًا لسيولة السوق ككل.
إذا كان خطاب باول يميل للسياسة التيسيرية — مثل التأكيد على تراجع التضخم، أو أن تأثير الرسوم الجمركية محدود، أو أن سوق العمل بدأ يضعف — سيستشعر السوق فورًا إشارات لمزيد من خفض الفائدة. أما إذا كان خطابه متشددًا كما في اجتماع FOMC السابق، فمن المتوقع أن $BTC والعملات الرقمية البديلة ستتعرض لموجة هبوط.
في 11 ديسمبر أيضًا هناك بيانات مؤشر أسعار المنتجين PPI والتي يجب متابعتها. إذا كانت الأرقام مرتفعة، سيتجه المستثمرون للتحوط على المدى القصير؛ أما إذا كانت ضعيفة، فهذا يؤكد اتجاه تراجع التضخم، وهو أمر إيجابي للسوق.
لماذا هذه الأمور مهمة جدًا لـ$BTC و$ETH و$SOL وغيرها من العملات؟ لأن سعر البيتكوين مرتبط بشكل كبير بعوائد السندات الأمريكية، وقوة الدولار، ومستوى السيولة في السوق. إذا انخفضت العوائد، يرتفع البيتكوين؛ إذا ضعف الدولار، يرتفع البيتكوين؛ وإذا زادت السيولة، البيتكوين أيضًا يرتفع.
لو نظرنا للدورات السابقة، في كل مرة يتحول فيها باول للسياسة التيسيرية وتنخفض بيانات التضخم، يكون البيتكوين أول الأصول التي ترتفع. $ETH يتبعه مباشرة، وعندما تتأكد توقعات السيولة، تبدأ باقي العملات الرقمية في اللحاق بالركب.
لذلك، إذا جاء خطاب باول تيسيريًا وكانت بيانات التضخم داعمة، قد يخترق البيتكوين منطقة التذبذب الحالية ويقود سوق العملات الرقمية نحو مسار صاعد. أما إذا واصل التشدد، فالسوق سيستمر في المعاناة لبعض الوقت.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذا الأسبوع يُعتبر حاسمًا جدًا لسوق العملات الرقمية، حيث أن هناك عدة بيانات وقرارات سياسية مهمة قد تحدد بشكل مباشر اتجاه السوق للشهر القادم.
أولًا، بيانات الوظائف الشاغرة JOLTs في 9 ديسمبر، وتوقعات السوق تشير إلى 7,200,000 وظيفة شاغرة. هذا الرقم يعكس مدى تشدد سوق العمل الأمريكي. إذا جاء أقل من المتوقع؟ فهذا يعني أن التوظيف بدأ يهدأ، وبالتالي يصبح هناك مجال أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة، مما يحسن السيولة في السوق. أما إذا تجاوز التوقعات، فهذا يدل على أن سوق العمل لا يزال قويًا، وقد يتم تأجيل توقعات خفض الفائدة لعام 2026.
في 10 ديسمبر، الحدث الأهم — قرار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. الآن السوق يضع احتمالية خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس عند 94%، أي أنه شبه مؤكد. لذلك، الخفض بنفسه لن يسبب تأثير كبير، الأهم هو ما سيقوله باول.
توقعات بنك أمريكا تشير إلى أن باول قد يتطرق إلى عملية "شراء إدارة الاحتياطي". ببساطة، هذا يعني ضخ سيولة جديدة في النظام لمساعدة البنوك الصغيرة على تخفيف ضغط السيولة، وفي نفس الوقت إعادة معدل SOFR لمستواه الطبيعي. هذا سيكون إيجابيًا جدًا لسيولة السوق ككل.
إذا كان خطاب باول يميل للسياسة التيسيرية — مثل التأكيد على تراجع التضخم، أو أن تأثير الرسوم الجمركية محدود، أو أن سوق العمل بدأ يضعف — سيستشعر السوق فورًا إشارات لمزيد من خفض الفائدة. أما إذا كان خطابه متشددًا كما في اجتماع FOMC السابق، فمن المتوقع أن $BTC والعملات الرقمية البديلة ستتعرض لموجة هبوط.
في 11 ديسمبر أيضًا هناك بيانات مؤشر أسعار المنتجين PPI والتي يجب متابعتها. إذا كانت الأرقام مرتفعة، سيتجه المستثمرون للتحوط على المدى القصير؛ أما إذا كانت ضعيفة، فهذا يؤكد اتجاه تراجع التضخم، وهو أمر إيجابي للسوق.
لماذا هذه الأمور مهمة جدًا لـ$BTC و$ETH و$SOL وغيرها من العملات؟ لأن سعر البيتكوين مرتبط بشكل كبير بعوائد السندات الأمريكية، وقوة الدولار، ومستوى السيولة في السوق. إذا انخفضت العوائد، يرتفع البيتكوين؛ إذا ضعف الدولار، يرتفع البيتكوين؛ وإذا زادت السيولة، البيتكوين أيضًا يرتفع.
لو نظرنا للدورات السابقة، في كل مرة يتحول فيها باول للسياسة التيسيرية وتنخفض بيانات التضخم، يكون البيتكوين أول الأصول التي ترتفع. $ETH يتبعه مباشرة، وعندما تتأكد توقعات السيولة، تبدأ باقي العملات الرقمية في اللحاق بالركب.
لذلك، إذا جاء خطاب باول تيسيريًا وكانت بيانات التضخم داعمة، قد يخترق البيتكوين منطقة التذبذب الحالية ويقود سوق العملات الرقمية نحو مسار صاعد. أما إذا واصل التشدد، فالسوق سيستمر في المعاناة لبعض الوقت.