لا يزال خبر تجاوز عدد مستخدمي إحدى المنصات الكبرى 300 مليون مستخدم يتفاعل في السوق، لكن هناك إشارة أقوى تظهر في الأفق—مجموعة من "حيتان الأنواع الجديدة" بدأت تتعامل مع ETH كأصل احتياطي استراتيجي وتقوم بعمليات شراء جنونية!

هل تذكر كيف بدأ السوق الصاعد الماضي؟ كان الأفراد هم من يقودون موجة FOMO بالتتابع. لكن هذه المرة الوضع مختلف تمامًا. أقسام المالية في الشركات المدرجة، وصناديق التقاعد، وصناديق التحوط بدأت في تكرار "خطة مايكروستراتيجي"، وأدخلت الإيثريوم مباشرة في جداول توزيع الأصول. هم يركزون على المشهد بعد خمس أو عشر سنوات، أما تقلبات الأسعار قصيرة الأجل؟ ليست ضمن حساباتهم من الأساس.

💎 ثلاث مجموعات من البيانات، كل واحدة أقوى من الأخرى:

**العملات يتم "تجميدها".** المراقبة على السلسلة تُظهر أن عناوين الحيتان تشتري كميات ضخمة مؤخرًا، وبعد الشراء يتم إرسالها مباشرة إلى مجمعات الستيكينج وإلى منظومة L2، ولا تعود أبدًا إلى البورصات. هل هذا تداول عملات؟ هذا احتكار استراتيجي.

**العرض المتداول أصبح محدودًا بشكل غير معقول.** آخر الإحصائيات: كمية ETH المتوفرة للبيع الفوري في البورصات أقل من 9% فقط، وأكثر من 40% تم تجميدها في قنوات طويلة الأجل مثل الستيكينج وصناديق ETF. جانب العرض يزداد ضيقًا، هل تفهم ماذا يعني ذلك؟

**التحليل الفني أيضًا "يتربص".** المحللون وجدوا أن ETH على الفاصل الأسبوعي يبني منطقة تراكم استمرت لسنوات، والتاريخ يُظهر أنه في كل مرة تظهر هذه النماذج يحدث بعدها انفجار سعري مذهل. قد يكون الموقع الحالي هو منصة الانطلاق.

🚀 إذًا، هل هذه مقدمة السوق الصاعد؟ لا، ربما دخلنا الفيلم الحقيقي بالفعل.

عندما يبدأ رأس المال التقليدي في فهم عائدات الستيكينج وقيمة منظومة ETH، يصبح الانفجار مسألة وقت فقط. في سوق تقوده المؤسسات، غالبًا ما تتدفق السيولة أولًا إلى القطاعات ذات المنطق الأقوى.

⚠️ السوق مليء بالمخاطر، الاستثمار يحتاج إلى الحذر.

مؤسسات تشتري بجنون، العملات تُقفل، التحليل الفني يبني قاع—أي إشارة تعتقد أنها الأكثر قدرة على إشعال محرك ETH؟