في ظل السوق الهابطة، من الطبيعي أن يشعر المرء بعدم التوازن عند مقارنة سوق العملات الرقمية بالأسهم الأمريكية. سوق العملات الرقمية جديد، يحمل الابتكار والتقلبات العالية، ويرافقه أيضًا التلاعب والتعقيد. لا يمكننا أن نتوقع عوائد ضخمة من العملات المشفرة وفي نفس الوقت نطمع في منحنى عائد جميل ومستقر.

كيف نحقق الأرباح في سوق العملات الرقمية إذًا؟ التداول المتواصل للعملات الكبيرة وفق الاتجاه قد يوفر فرصًا، لكنه يتطلب مهارة عالية، وتحكمًا دقيقًا في حجم الصفقات، واستقرارًا نفسيًا، وتوقيتًا مثاليًا. وباستثناء البيتكوين، فإن مستقبل العملات الكبيرة الأخرى غير واضح. الفرص الحقيقية ما زالت تأتي من الابتكارات في قطاع العملات الرقمية التي تخلق نموًا كبيرًا، مثل ظهور BRC20 الذي صنع أساطير ثروة، وإطلاق الأصول بالجملة على شبكة سولانا يمثل أيضًا فرصة من هذا النوع، رغم أن هذه الفرص غالبًا ما تمر بتقلبات وصعوبات.

في أكتوبر، عندما صحح البيتكوين، قاد ZEC مسار الخصوصية وسجلت هذه العملات ارتفاعات كبيرة. وعلى الرغم من تغير آراء الناس مع الصعود والهبوط، إلا أن القدرة على تحريك السوق عكس الاتجاه العام تدل على وجود أموال تراقب هذا القطاع. إذا كانت التوقعات الاقتصادية لعام 2026 إيجابية، فهل يمكن لـ$ZEC أن تصبح العملة القادمة الكبرى أو حتى تتجاوز$ORDI ؟ هذا أمر يستحق الترقب.

لا أستطيع الجزم بأن قطاع الخصوصية سينهض، لكن في السوق الهابطة أشعل هذا القطاع شرارة، وهو الآن يواجه اختبار الشتاء القاسي: إما أن ينطفئ أو ينتشر كالنار في الهشيم. إذا أصبح الوضع الاقتصادي في 2026 أكثر مرونة، فقد يتجه رأس المال نحو قطاع الخصوصية الذي أثبت نفسه في السوق الهابطة. مع ذلك، حجم استثماري صغير وقد علقت فيه، فلا تتبعوا الموجة بشكل أعمى. تابعوا حسابي "مو سن" لأساعدكم على تجنب الفخاخ واغتنام الفرص!