#山寨币行情即将来临？ في دورة السوق الصاعدة من 2020 إلى 2021، فعلاً رصيدي لمس 8 أرقام.

ما صورت الشاشة لأتباهى، ولا قلتها لأحد، كنت كل يوم أصحى وأشوف الرصيد يزيد، وعرفت أني أخيراً وصلت.

لكن الشي المؤلم—في تلك الدورة الكبيرة، أغلب الناس فعلياً ما ربحوا.

مو "ربحوا قليل"، بل ما كانوا فاهمين أصلاً إذا ربحوا أو لا، وبعضهم كل ما لعب أكثر كل ما خسر أكثر.

اللي دخل بكل رأس ماله، لما ارتفع السوق ما قدر يبيع؛ واللي ركب مع العملات الرئيسية، راح وجرب الحظ مع العملات الصغيرة وانحشر وخسر ثقته بنفسه؛ واللي رصيده تضاعف على الورق، مع أول تصحيح خسر كل الأرباح؛ وفيه ناس سحبوا أرباح، ورجعوا دخلوا السوق وخسروا، وفي النهاية صارت ثروتهم أقل من قبل السوق الصاعدة.

تظن أنك مشارك في السوق، لكنك فعلياً مجرد عابر في السوق.

ليش أنا قدرت أطلع من الدورة هذه بأمان؟

مو لأن نظرتي أدق من غيري، ولا لأن عندي أخبار أسرع، ولا لأني أجرأ في المخاطرة.

بل لأني من زمان فاهم شي واحد: السوق الصاعدة مو عشان نستمتع، بل عشان نجني ثمار تعبنا.

وقت الجنون، ما أطارد العملات الخطيرة اللي الكل يحذر منها، أركز على ثلاث أشياء:

— ما أدخل إلا إذا تأكدت من الاتجاه
— لازم ألتزم بنقطة جني الأرباح
— إذا ربحت أطلع، لا أرجع ولا أتمادى

الناس يغامرون بحماسهم وينتهون بخسارة رصيدهم، وأنا أستعمل الانضباط لزيادة رأس المال.

سبع سنين في الكريبتو، شفت قصص "أغتنى في ليلة، وخسر كل شي في ليلة"، وشفت كثير من اللي يمدحون السوق وقت الارتفاع، ويسبونه وقت النزول.

لكن دائماً أذكر أبسط وأقوى عبارة:

الأرقام اللي تقدر تسحبها، هذا هو الربح الحقيقي؛ والأرقام اللي تقدر تحافظ عليها، هذا هو معنى القوة.

الآن أنا خرجت من السوق. وأنت؟

اسأل نفسك، بتبقى مجرد ضحية، ولا بتكون الشخص اللي يضحك في النهاية؟