في الأيام الأولى لي في عالم الكريبتو، كنت أتداول وكأنني مدمن: أفتح الرسم البياني فأدخل صفقة فوراً، أرى الشموع تتحرك فأضغط شراء أو بيع.
لم أكن أضع وقف خسارة، وإذا جاءت موجة هبوط كنت أعدل المتوسط بجنون، أما إذا جاءت موجة صعود كنت أتوهم أنني عبقري.
والنتيجة؟
يكفي أن يغير السوق اتجاهه لحظات ليختفي رصيدي أسرع من سرعتي في ضخ أموال إضافية.
مجموع رسوم التداول كان كافياً لشراء سيارة. نفسيتي انهارت، وحسابي أصبح مثقوباً كالغربال.
ولم أدرك الدرس إلا عندما جلست أراجع تاريخ التداولات المليء بالصفقات الخاسرة، حينها استوعبت جملة واحدة:
“لم أخسر بسبب السوق. خسرت بسبب تسرعي أنا.”
الحقيقة أن 90% من الناس في هذا السوق يقعون في نفس الخطأ: لا يخشون الخسارة - بل يخشون الفراغ.
لا يحتملون الشعور بأنهم خارج السوق. إذا رأوا أحدهم يستعرض أرباحه أصابتهم الحماسة. يكفي أن يتحرك الرسم قليلاً ليقفزوا مباشرة، ليتلقوا بعدها صفعات قوية من السوق تظل عالقة في الذاكرة.
ولكن لحسن الحظ، استيقظت في الوقت المناسب. وهذه التغييرات الثلاثة هي التي حولتني من متداول عشوائي إلى متداول يحقق أرباحاً مستقرة:
توقف فوراً عن “الدخول لمجرد الملل” – لا تتداول إلا إذا كان لديك سبب واضح
كنت في السابق أتابع الرسم البياني لدقيقة واحدة، وكلما قفزت شمعة ظننت أنها فرصة.
الآن أتابع فقط الإطار الزمني 4 ساعات ويومي.
لم أعد أندفع وراء تحركات صغيرة، ولا أشعر بالحاجة لفعل شيء دائماً.
صفقتان أو ثلاث صفقات جيدة في الأسبوع كافية جداً.
إذا لم تكن اتجاهات السوق واضحة؟
→ أبقى خارج السوق وأدع مالي في أمان.
لأن المال لا يتبخر وحده، بل يضيع عندما تضغط على صفقات عشوائية.
قاعدة ذهبية: الأرباح يجب أن تتحملها، والخسارة يجب أن تقطعها
كنت سابقاً أغلق الصفقة الرابحة مبكراً، وأتعلق بالخاسرة على أمل التعويض. الآن ألتزم بقاعدة واحدة:
لا أدخل أي صفقة بأكثر من 10% من رأس المال. إذا ربحت → أزيد الحجم تدريجياً مع الاتجاه. إذا خسرت → أقطع فوراً، لا أجادل السوق.
عندما تصل الأرباح إلى +20%، أغلق جزءاً من الصفقة لتأمين الربح → وأترك الباقي “للسوق ليقرر مصيره”.
تريد الاستمرار طويلاً؟
→ وقف الخسارة وجني الأرباح ليسا اختياراً – بل إجراء إلزامي.
الانضباط أهم من أي إشارة
أياً كانت استراتيجيتك، لا فائدة منها إذا لم تطبقها.
أطبق ثلاث قواعد أساسية:
إذا كنت متوتراً أو متعباً → أوقف التداول فوراً.
إذا خسرت صفقتين متتاليتين → أغلق التطبيق، اذهب للنوم، وأعد ضبط نفسك.
كل مساء أخصص 10 دقائق للمراجعة:
→ هل ربحت بفضل المهارة أم كان مجرد حظ؟
→ هل خسرت بسبب السوق أم لأنني كسرت قواعدي؟
إذا استمريت في ذلك لمدة شهر، ستلاحظ تغيراً كبيراً في رصيدك وحالتك النفسية.
السوق لا يفتقر للفرص – بل يفتقر لمن يصبر حتى تأتي الفرصة المناسبة
ما يجعلك تخسر ليس هبوط البيتكوين المفاجئ – بل التفكير:
“يجب أن أستعيد خسارتي فوراً! سأدخل بصفقة كبيرة لأعوض!”
هذا خطأ فادح. في عالم الكريبتو، عدم معرفة الانتظار هو انتحار، وعدم معرفة التوقف هو حفر قبرك بيدك.
تريد البقاء طويلاً؟
→ لا تحاول الفوز في كل صفقة.
→ حاول فقط أن تستمر بما فيه الكفاية لتفوز بالصفقات التي تستحق.
إذا كنت حائراً، متعباً، ولا تعرف من أين تبدأ…
لا تقلق، كل من دخل هذا السوق مر بهذه المرحلة.
إذا كنت تريد:
فهم الكريبتو بشكل صحيح
الحصول على استراتيجيات تداول عملية
متابعة الأخبار والاتجاهات بسرعة قبل أن تنتشر
👉 تابعني @blogtienso – ولن تضطر للبحث وحدك في الظلام بعد الآن.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤلم لكن يُفيق: 90% من المتداولين يخسرون ليس بسبب الخسارة – بل لأنهم لا يستطيعون البقاء ثابتين
في الأيام الأولى لي في عالم الكريبتو، كنت أتداول وكأنني مدمن: أفتح الرسم البياني فأدخل صفقة فوراً، أرى الشموع تتحرك فأضغط شراء أو بيع.
لم أكن أضع وقف خسارة، وإذا جاءت موجة هبوط كنت أعدل المتوسط بجنون، أما إذا جاءت موجة صعود كنت أتوهم أنني عبقري.
والنتيجة؟
يكفي أن يغير السوق اتجاهه لحظات ليختفي رصيدي أسرع من سرعتي في ضخ أموال إضافية.
مجموع رسوم التداول كان كافياً لشراء سيارة. نفسيتي انهارت، وحسابي أصبح مثقوباً كالغربال.
ولم أدرك الدرس إلا عندما جلست أراجع تاريخ التداولات المليء بالصفقات الخاسرة، حينها استوعبت جملة واحدة:
“لم أخسر بسبب السوق. خسرت بسبب تسرعي أنا.”
الحقيقة أن 90% من الناس في هذا السوق يقعون في نفس الخطأ: لا يخشون الخسارة - بل يخشون الفراغ.
لا يحتملون الشعور بأنهم خارج السوق. إذا رأوا أحدهم يستعرض أرباحه أصابتهم الحماسة. يكفي أن يتحرك الرسم قليلاً ليقفزوا مباشرة، ليتلقوا بعدها صفعات قوية من السوق تظل عالقة في الذاكرة.
ولكن لحسن الحظ، استيقظت في الوقت المناسب. وهذه التغييرات الثلاثة هي التي حولتني من متداول عشوائي إلى متداول يحقق أرباحاً مستقرة:
كنت في السابق أتابع الرسم البياني لدقيقة واحدة، وكلما قفزت شمعة ظننت أنها فرصة.
الآن أتابع فقط الإطار الزمني 4 ساعات ويومي.
لم أعد أندفع وراء تحركات صغيرة، ولا أشعر بالحاجة لفعل شيء دائماً.
صفقتان أو ثلاث صفقات جيدة في الأسبوع كافية جداً.
إذا لم تكن اتجاهات السوق واضحة؟ → أبقى خارج السوق وأدع مالي في أمان. لأن المال لا يتبخر وحده، بل يضيع عندما تضغط على صفقات عشوائية.
كنت سابقاً أغلق الصفقة الرابحة مبكراً، وأتعلق بالخاسرة على أمل التعويض. الآن ألتزم بقاعدة واحدة:
لا أدخل أي صفقة بأكثر من 10% من رأس المال. إذا ربحت → أزيد الحجم تدريجياً مع الاتجاه. إذا خسرت → أقطع فوراً، لا أجادل السوق.
عندما تصل الأرباح إلى +20%، أغلق جزءاً من الصفقة لتأمين الربح → وأترك الباقي “للسوق ليقرر مصيره”.
تريد الاستمرار طويلاً؟ → وقف الخسارة وجني الأرباح ليسا اختياراً – بل إجراء إلزامي.
أياً كانت استراتيجيتك، لا فائدة منها إذا لم تطبقها.
أطبق ثلاث قواعد أساسية: إذا كنت متوتراً أو متعباً → أوقف التداول فوراً. إذا خسرت صفقتين متتاليتين → أغلق التطبيق، اذهب للنوم، وأعد ضبط نفسك. كل مساء أخصص 10 دقائق للمراجعة: → هل ربحت بفضل المهارة أم كان مجرد حظ؟ → هل خسرت بسبب السوق أم لأنني كسرت قواعدي؟ إذا استمريت في ذلك لمدة شهر، ستلاحظ تغيراً كبيراً في رصيدك وحالتك النفسية.
السوق لا يفتقر للفرص – بل يفتقر لمن يصبر حتى تأتي الفرصة المناسبة
ما يجعلك تخسر ليس هبوط البيتكوين المفاجئ – بل التفكير:
“يجب أن أستعيد خسارتي فوراً! سأدخل بصفقة كبيرة لأعوض!”
هذا خطأ فادح. في عالم الكريبتو، عدم معرفة الانتظار هو انتحار، وعدم معرفة التوقف هو حفر قبرك بيدك.
تريد البقاء طويلاً؟ → لا تحاول الفوز في كل صفقة. → حاول فقط أن تستمر بما فيه الكفاية لتفوز بالصفقات التي تستحق.
إذا كنت حائراً، متعباً، ولا تعرف من أين تبدأ…
لا تقلق، كل من دخل هذا السوق مر بهذه المرحلة.
إذا كنت تريد: فهم الكريبتو بشكل صحيح الحصول على استراتيجيات تداول عملية متابعة الأخبار والاتجاهات بسرعة قبل أن تنتشر
👉 تابعني @blogtienso – ولن تضطر للبحث وحدك في الظلام بعد الآن.