في لحظة افتتاح السوق يوم الأربعاء، بدا وكأن كل سوق العملات الرقمية انقطع عنه التيار الكهربائي فجأة—العملات الرئيسية سقطت بنسبة 6% خلال نصف ساعة، وشاشات العقود كلها مليانة بخطوط تصفية العقود باللون الأحمر، والمجموعات انفجرت بالرسائل، وكل مكان مليان بـ"انتهى الأمر انتهى الأمر"، وكثير ناس باعوا بخسارة وهربوا.
لكن بصراحة، بعد كل هالسنين وأنا أراقب السوق، أشوف إن هالهبوط كان مكتوب في السيناريو من زمان. ما هو حدث غير متوقع أو "بجعة سوداء"، كل الموضوع مجرد "سحب سيولة" واضح، لكن أغلب الناس ما توقعوا هالشيء.
اللي كان أقسى فعلاً هو حركات وزارة المالية. الحكومة تقريباً مقفلة من أربعين يوم، والخزينة فاضية تقريباً، الأسبوع الماضي أطلقوا بشكل عاجل سندات قصيرة الأجل بقيمة 1630 مليار دولار كحل مؤقت. هالمبلغ الضخم ما طلع من العدم—السوق لازم يدفع كاش حقيقي. تخيل، سيولة بأكثر من ألف مليار تنسحب فجأة، وسوق الكريبتو أصلاً فقاعته قائمة على الفلوس، إذا انسحبت السيولة، طبيعي ينهار. مثل حوض سمك فجأة ينقص منه نص الموية، تقدر الأسماك تعيش عادي؟
حتى الفيدرالي ما كان جالس يتفرج. قبل كذا كان السوق يحلم إنه في ديسمبر راح يخفضون الفائدة، ونسبة الاحتمال وصلت 70%، لكن بكلمة "المسار غير محدد" فجأة طار الحلم—توقعات خفض الفائدة نزلت لـ45% فوراً. هنا انفجر الوضع، الأموال السريعة قللت الرافعة المالية خلال ليلة، وأوامر التصفية نزلت زي المطر. أصلاً السيولة كانت ضيقة، ومع هالربكة، كثير عملات كان يفترض تثبت بس انسحبت معها.
وفيه نقطة كثير ناس ما انتبهوا لها—حتى "تدوير الأموال" بين البنوك تعطل. نهاية السنة أصلاً وقت تقفل فيه المؤسسات أموالها...
عشان كذا هالبطحة ما كانت بسبب تحليل فني، هذي أزمة سيولة من الاقتصاد الكلي وصلت لسوق العملات الرقمية. اللي فاهم الموضوع قلل استثماره من بدري وقعد يراقب، أما اللي خايف للحين قاعد يحاول يشتري القاع.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في لحظة افتتاح السوق يوم الأربعاء، بدا وكأن كل سوق العملات الرقمية انقطع عنه التيار الكهربائي فجأة—العملات الرئيسية سقطت بنسبة 6% خلال نصف ساعة، وشاشات العقود كلها مليانة بخطوط تصفية العقود باللون الأحمر، والمجموعات انفجرت بالرسائل، وكل مكان مليان بـ"انتهى الأمر انتهى الأمر"، وكثير ناس باعوا بخسارة وهربوا.
لكن بصراحة، بعد كل هالسنين وأنا أراقب السوق، أشوف إن هالهبوط كان مكتوب في السيناريو من زمان. ما هو حدث غير متوقع أو "بجعة سوداء"، كل الموضوع مجرد "سحب سيولة" واضح، لكن أغلب الناس ما توقعوا هالشيء.
اللي كان أقسى فعلاً هو حركات وزارة المالية. الحكومة تقريباً مقفلة من أربعين يوم، والخزينة فاضية تقريباً، الأسبوع الماضي أطلقوا بشكل عاجل سندات قصيرة الأجل بقيمة 1630 مليار دولار كحل مؤقت. هالمبلغ الضخم ما طلع من العدم—السوق لازم يدفع كاش حقيقي. تخيل، سيولة بأكثر من ألف مليار تنسحب فجأة، وسوق الكريبتو أصلاً فقاعته قائمة على الفلوس، إذا انسحبت السيولة، طبيعي ينهار. مثل حوض سمك فجأة ينقص منه نص الموية، تقدر الأسماك تعيش عادي؟
حتى الفيدرالي ما كان جالس يتفرج. قبل كذا كان السوق يحلم إنه في ديسمبر راح يخفضون الفائدة، ونسبة الاحتمال وصلت 70%، لكن بكلمة "المسار غير محدد" فجأة طار الحلم—توقعات خفض الفائدة نزلت لـ45% فوراً. هنا انفجر الوضع، الأموال السريعة قللت الرافعة المالية خلال ليلة، وأوامر التصفية نزلت زي المطر. أصلاً السيولة كانت ضيقة، ومع هالربكة، كثير عملات كان يفترض تثبت بس انسحبت معها.
وفيه نقطة كثير ناس ما انتبهوا لها—حتى "تدوير الأموال" بين البنوك تعطل. نهاية السنة أصلاً وقت تقفل فيه المؤسسات أموالها...
عشان كذا هالبطحة ما كانت بسبب تحليل فني، هذي أزمة سيولة من الاقتصاد الكلي وصلت لسوق العملات الرقمية. اللي فاهم الموضوع قلل استثماره من بدري وقعد يراقب، أما اللي خايف للحين قاعد يحاول يشتري القاع.