في أحدث ورقة بحثية لتالب، قام بنمذجة التأثير باستخدام دالة ديراك، وقدم تحليلاً نقدياً لتأثير وقف الخسارة على أنظمة التداول.

في التصور العام لدى الناس، يعتقدون أن وضع وقف الخسارة يقلل من المخاطر، لكن الرياضيات تثبت أن هذه مغالطة إدراكية خطيرة. المخاطر لم تختفِ أبداً؛ فإذا وضعت وقف خسارة عند 10%، فإن احتمالية الخسارة بين 10% و100% كلها تتركز عند نقطة وقف الخسارة هذه، ما يجعلها النقطة الأكثر هشاشة في نظام التداول الخاص بك.

هذا الرأي في الورقة البحثية يؤكد مرة أخرى على أهمية تقسيم رأس المال بين عدة صفقات، وهو ما أفعله حالياً(. في السابق كنت أفضل تدوير رأس المال الصغير والمخاطرة الكاملة). جوهر وضع وقف الخسارة هو قبول خسارة صغيرة باحتمالية عالية مقابل تقليل مخاطر الخسارة الكبيرة منخفضة الاحتمالية، لكن هذا قد يؤدي إلى خسائر متكررة بسبب تقلبات صغيرة، إضافة إلى تفويت الاتجاهات الفعلية في السوق، أليس هذا أيضاً تراكم لمخاطر نظامية؟

في شجرة المهارات، يجب تفعيل استراتيجيات تقسيم رأس المال، والمضاربة على تقلبات الأسعار بالبيع، واستراتيجيات الاتجاه بالشراء. لدى المتداول ثلاث خطوط شمعية: خط السوق، وخط أرباح وخسائر الحساب، وخط الحالة النفسية. تقسيم رأس المال والمضاربة تساعد في السيطرة على تراجع أرباح الحساب، وفي نفس الوقت تعزز رد الفعل الإيجابي للحالة النفسية.

بشكل مبسط:

إذا كان وقف الخسارة واسعاً قليلاً، فمن السهل أن يتم تفعيله بسبب تقلبات السوق. أما عدم وضع وقف خسارة فهو بمثابة ترك المخاطر للحظ بالكامل.
أعتقد أن الكثيرين مروا بذلك: تضع وقف خسارة ويتم تفعيله، ثم يتحرك السوق بالاتجاه الذي توقعته، وتفوت فرصة جيدة بسبب وقف الخسارة. بعدها تبدأ بالمخاطرة وتلغي وقف الخسارة، وهنا يتحرك السوق عكس توقعك وتخسر كامل رأس المال.
هل هناك حل وسط؟ نعم:
قسّم رأس المال الكلي إلى n أجزاء صغيرة. كل صفقة تُفتح بحساب منفصل، إذا تم تصفيتها فهذا هو وقف الخسارة، أما جني الأرباح فليس له حدود.