يُعد يوم 10 ديسمبر نقطة تحول لمستخدمي الإنترنت الأصغر سنًا في أستراليا. سيدخل حيز التنفيذ حظر وطني يمنع أي شخص دون سن 16 عامًا من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، لكن هناك مفارقة—فالمراهقون أنفسهم لا يحتفلون بذلك.
يقلق العديد من الشباب الأستراليين من أن هذه السياسة قد تأتي بنتائج عكسية. بالنسبة لأعداد لا تحصى من الأطفال، لا تُعد المجتمعات الرقمية مجرد وسيلة ترفيه—بل هي شريان حياة. فهي أماكن رقمية آمنة يتواصلون فيها مع من يفهمهم، ويجدون مجموعات دعم، أو يستكشفون هويات لا يستطيعون التعبير عنها في أماكن أخرى.
ويجادل المنتقدون: ماذا سيحدث عندما يتم قطع هذه الروابط فجأة؟ ترى الحكومة في ذلك حماية؛ بينما يرى الشباب عزلة. وهو ما يثير تساؤلات صعبة حول ما إذا كانت القيود الفوقية تخدم فعلًا المجتمعات التي تزعم حمايتها، أم أننا نستبدل مجموعة مخاطر بأخرى فقط.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MeaninglessApe
· منذ 10 س
الحظر قد يجعل الوضع أسوأ، ماذا عن الأطفال الذين وجدوا مجتمعات عبر الإنترنت...
شاهد النسخة الأصليةرد0
CounterIndicator
· منذ 15 س
هذا الحظر فعلاً مبالغ فيه، المنع مو حل يا شباب.
---
ببساطة هذه "حماية" من خيال الحكومة، والنتيجة أن الأطفال اللي فعلاً يحتاجون المساعدة هم اللي يتضررون.
---
مثال جديد على فشل السياسات، حركة أستراليا هذي فعلاً مخيبة.
---
العزل لا يساوي الحماية، هذا بالضبط تفكير سطحي وحلول قاسية، يضحك الصراحة.
---
الأطفال كانوا يلاقون دعم نفسي على الإنترنت، أنت الآن قطعت عنهم كل شيء، استنى بس مشاكل المجتمع تتفجر.
---
اللي سووا هالشيء ما فكروا في العواقب أبداً، كل الموضوع استعراض إنجازات سياسية.
---
مع صدور الحظر، الأطفال اللي فعلاً يحتاجون صاروا أكثر عزلة، أليس هذا أمر ساخر؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
PrivateKeyParanoia
· منذ 15 س
ما يقدرون يوقفونه، حتى لو صدروا حظر الأطفال ما زالوا يستخدمونه، بل بالعكس زادوا الموضوع وراحوا للدارك ويب...
شاهد النسخة الأصليةرد0
MrRightClick
· منذ 15 س
هذه الموجة من الحظر في أستراليا فعلاً غير معقولة، يقطعون شريان الحياة ويقولون إنهم يحمون الناس؟ تلك المجتمعات الإلكترونية تعتبر مكان نجاة لكثير من الأطفال.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketBuilder
· منذ 15 س
تحظر من هم دون سن 16؟ أليس هذا مجرد دفن للمشكلة بدلاً من حلها...
يُعد يوم 10 ديسمبر نقطة تحول لمستخدمي الإنترنت الأصغر سنًا في أستراليا. سيدخل حيز التنفيذ حظر وطني يمنع أي شخص دون سن 16 عامًا من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، لكن هناك مفارقة—فالمراهقون أنفسهم لا يحتفلون بذلك.
يقلق العديد من الشباب الأستراليين من أن هذه السياسة قد تأتي بنتائج عكسية. بالنسبة لأعداد لا تحصى من الأطفال، لا تُعد المجتمعات الرقمية مجرد وسيلة ترفيه—بل هي شريان حياة. فهي أماكن رقمية آمنة يتواصلون فيها مع من يفهمهم، ويجدون مجموعات دعم، أو يستكشفون هويات لا يستطيعون التعبير عنها في أماكن أخرى.
ويجادل المنتقدون: ماذا سيحدث عندما يتم قطع هذه الروابط فجأة؟ ترى الحكومة في ذلك حماية؛ بينما يرى الشباب عزلة. وهو ما يثير تساؤلات صعبة حول ما إذا كانت القيود الفوقية تخدم فعلًا المجتمعات التي تزعم حمايتها، أم أننا نستبدل مجموعة مخاطر بأخرى فقط.