هناك تناقض صارخ في إطار السلام المقترح يستحق التحليل:
إحدى جوانب الصفقة تقفل أوكرانيا بشكل دائم عن الناتو - ليس مجرد وعد سياسي، بل تعديل دستوري بالإضافة إلى تغييرات في ميثاق الناتو نفسه تجعل الاستبعاد غير قابل للعكس.
ومع ذلك، فإن نفس المخطط يدعو صراحةً لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
إليك اللغز: لماذا ستوافق موسكو على دمج الاتحاد الأوروبي بينما تمنع الروابط مع التحالف الأطلسي؟ يجلب التكتل الاقتصادي معه هيكله الأمني الخاص، وتنسيق الدفاع، والمحاذاة الغربية. من وجهة نظر استراتيجية، يبدو أن المنطق غير متسق داخليًا - إلا إذا كان هناك حساب أعمق حول الاعتمادات الاقتصادية مقابل الضمانات الأمنية الصارمة لم يتم توضيحه.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AltcoinTherapist
· منذ 11 س
هذه الثغرة المنطقية كبيرة جداً... حظر الناتو ولكن السماح للاتحاد الأوروبي؟ موسكو لا بد أنها تريد أن تترك أوكرانيا اقتصاديًا تحت سيطرة الغرب وفي مجال الأمن لا بد أن تنظر إلى وجه والدها الروسي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-5854de8b
· منذ 12 س
هذه المنطق بالفعل لا يمكن تحمله... إذا انضمت الاتحاد الأوروبي، فما الذي يتم الدفاع عنه؟ لا أفهم هذه اللعبة من موسكو قليلاً.
شاهد النسخة الأصليةرد0
UnluckyMiner
· منذ 12 س
انتظر، هذه المنطق فعلاً غير معقول... حظر الناتو ولكن السماح للاتحاد الأوروبي؟ كيف تفكر موسكو في ذلك؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryingOldWallet
· منذ 12 س
هذه المنطق فعلاً غير معقول... حظر الناتو بشكل دائم ولكن السماح للاتحاد الأوروبي، هل فكرت موسكو حقًا في الأمر؟
هناك تناقض صارخ في إطار السلام المقترح يستحق التحليل:
إحدى جوانب الصفقة تقفل أوكرانيا بشكل دائم عن الناتو - ليس مجرد وعد سياسي، بل تعديل دستوري بالإضافة إلى تغييرات في ميثاق الناتو نفسه تجعل الاستبعاد غير قابل للعكس.
ومع ذلك، فإن نفس المخطط يدعو صراحةً لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
إليك اللغز: لماذا ستوافق موسكو على دمج الاتحاد الأوروبي بينما تمنع الروابط مع التحالف الأطلسي؟ يجلب التكتل الاقتصادي معه هيكله الأمني الخاص، وتنسيق الدفاع، والمحاذاة الغربية. من وجهة نظر استراتيجية، يبدو أن المنطق غير متسق داخليًا - إلا إذا كان هناك حساب أعمق حول الاعتمادات الاقتصادية مقابل الضمانات الأمنية الصارمة لم يتم توضيحه.