باول يطلق إشارات تحول السياسة: قد تتوقف عملية تقليص الميزانية خلال عدة أشهر، وزيادة توقعات خفض الفائدة في أكتوبر
في الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت بكين في 15 أكتوبر، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابًا في مؤتمر جمعية الأعمال والاقتصاد الوطنية في فيلادلفيا، حيث أطلق إشارات سياسة مزدوجة تشير إلى أن عملية تقليص الميزانية تقترب من نهايتها، وأن خفض سعر الفائدة في أكتوبر هو احتمال كبير، مما أثار اهتمامًا واسعًا في السوق.
ذكر باول في خطابه أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف عن برنامج تقليص ميزانيته المستمر لأكثر من ثلاث سنوات في الأشهر المقبلة.
منذ بدء تقليص الميزانية في يونيو 2022، انخفض حجم ميزانية الاحتياطي الفيدرالي من ذروته التي بلغت حوالي 9 تريليونات دولار إلى حوالي 6.6 تريليون دولار حالياً، بينما بدأت علامات تقييد السيولة في السوق في الظهور، مثل استقرار أسعار إعادة الشراء وظهور ضغوط قصيرة الأجل في نقاط زمنية معينة.
إن توقف تقليص الميزانية هو بالتأكيد خبر جيد للسوق، مما يعني أن إجراءات "سحب الأموال" من الاحتياطي الفيدرالي ستتوقف، مما سيخفف من توقعات شح السيولة في النظام المالي، مما سيوفر دعماً للأصول ذات المخاطر مثل الأسهم، وخاصةً الأسهم التكنولوجية النامية والأسواق المشفرة التي تكون حساسة تجاه الأموال.
على الرغم من أن باول أشار إلى أن معدل التضخم الحالي لا يزال مرتفعًا قليلاً عن الهدف الطويل الأجل البالغ 2٪، إلا أنه أكد بشكل أكبر على أن مخاطر التراجع في سوق العمل آخذة في الارتفاع. حتى مع تأجيل نشر بيانات الوظائف الرسمية لشهر سبتمبر بسبب إغلاق الحكومة، إلا أن مؤشرات القطاع الخاص والأبحاث الداخلية للاحتياطي الفيدرالي تظهر أن أنشطة التوظيف والفصل لا تزال عند مستويات منخفضة، وأن شعور الأسر تجاه فرص العمل وإدراك الشركات لصعوبة التوظيف في انخفاض مستمر.
تتوافق هذه التصريحات مع محضر اجتماع سبتمبر. في ذلك الوقت، كان معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يخططون لخفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام بسبب توقعات ضعف سوق العمل، وقد تم بالفعل تنفيذ أول خفض بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2025 في سبتمبر. حالياً، تُظهر أداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي من CME أن احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر قد وصلت إلى 95.7٪.
الآن تركز أنظار السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر (CPI) التي سيتم الإعلان عنها في 24 أكتوبر. إذا لم تظهر بيانات CPI هذه انتعاشاً يتجاوز التوقعات، فسيعزز ذلك الأساس لاتخاذ قرار بخفض سعر الفائدة في نهاية الشهر.
تشير التحليلات إلى أنه سواء كانت إشارات تخفيف السيولة الناتجة عن وقف تقليص الميزانية، أو المخاوف من مخاطر التوظيف التي تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة، فإن كل ذلك يدل على أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية تتحول من دورة تشديد إلى اتجاه محايد مائل نحو التيسير، مما سيضخ الاستقرار في الأسواق المالية العالمية.
#鲍威尔 # توقعات خفض سعر الفائدة
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
باول يطلق إشارات تحول السياسة: قد تتوقف عملية تقليص الميزانية خلال عدة أشهر، وزيادة توقعات خفض الفائدة في أكتوبر
في الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت بكين في 15 أكتوبر، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابًا في مؤتمر جمعية الأعمال والاقتصاد الوطنية في فيلادلفيا، حيث أطلق إشارات سياسة مزدوجة تشير إلى أن عملية تقليص الميزانية تقترب من نهايتها، وأن خفض سعر الفائدة في أكتوبر هو احتمال كبير، مما أثار اهتمامًا واسعًا في السوق.
ذكر باول في خطابه أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف عن برنامج تقليص ميزانيته المستمر لأكثر من ثلاث سنوات في الأشهر المقبلة.
منذ بدء تقليص الميزانية في يونيو 2022، انخفض حجم ميزانية الاحتياطي الفيدرالي من ذروته التي بلغت حوالي 9 تريليونات دولار إلى حوالي 6.6 تريليون دولار حالياً، بينما بدأت علامات تقييد السيولة في السوق في الظهور، مثل استقرار أسعار إعادة الشراء وظهور ضغوط قصيرة الأجل في نقاط زمنية معينة.
إن توقف تقليص الميزانية هو بالتأكيد خبر جيد للسوق، مما يعني أن إجراءات "سحب الأموال" من الاحتياطي الفيدرالي ستتوقف، مما سيخفف من توقعات شح السيولة في النظام المالي، مما سيوفر دعماً للأصول ذات المخاطر مثل الأسهم، وخاصةً الأسهم التكنولوجية النامية والأسواق المشفرة التي تكون حساسة تجاه الأموال.
على الرغم من أن باول أشار إلى أن معدل التضخم الحالي لا يزال مرتفعًا قليلاً عن الهدف الطويل الأجل البالغ 2٪، إلا أنه أكد بشكل أكبر على أن مخاطر التراجع في سوق العمل آخذة في الارتفاع. حتى مع تأجيل نشر بيانات الوظائف الرسمية لشهر سبتمبر بسبب إغلاق الحكومة، إلا أن مؤشرات القطاع الخاص والأبحاث الداخلية للاحتياطي الفيدرالي تظهر أن أنشطة التوظيف والفصل لا تزال عند مستويات منخفضة، وأن شعور الأسر تجاه فرص العمل وإدراك الشركات لصعوبة التوظيف في انخفاض مستمر.
تتوافق هذه التصريحات مع محضر اجتماع سبتمبر. في ذلك الوقت، كان معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يخططون لخفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام بسبب توقعات ضعف سوق العمل، وقد تم بالفعل تنفيذ أول خفض بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2025 في سبتمبر. حالياً، تُظهر أداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي من CME أن احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر قد وصلت إلى 95.7٪.
الآن تركز أنظار السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر (CPI) التي سيتم الإعلان عنها في 24 أكتوبر. إذا لم تظهر بيانات CPI هذه انتعاشاً يتجاوز التوقعات، فسيعزز ذلك الأساس لاتخاذ قرار بخفض سعر الفائدة في نهاية الشهر.
تشير التحليلات إلى أنه سواء كانت إشارات تخفيف السيولة الناتجة عن وقف تقليص الميزانية، أو المخاوف من مخاطر التوظيف التي تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة، فإن كل ذلك يدل على أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية تتحول من دورة تشديد إلى اتجاه محايد مائل نحو التيسير، مما سيضخ الاستقرار في الأسواق المالية العالمية.
#鲍威尔 # توقعات خفض سعر الفائدة