لقد واجهت التطبيقات اللامركزية عندما حاولت التحرر من قيود النظام المصرفي. ما يمكنني قوله هو أن هذه التطبيقات اللامركزية فعلاً ثورية! تخيل برنامجًا بلا مالك يعمل على البلوكشين حيث لا يمكن لأحد أن يحظر حسابك أو يسرق بياناتك.

عندما استخدمت هذا التطبيق لأول مرة، بدا لي غريباً – لا يوجد خادم مركزي، كل شيء موزع بين عقد الشبكة. العقود الذكية تقوم تلقائياً بتنفيذ جميع العمليات الضرورية، ولا أحتاج إلى الوثوق بشركة غامضة.

بالطبع، ليس كل شيء ورديًا. أحيانًا تتعطل هذه التطبيقات، وقد ترتفع الرسوم إلى عنان السماء، خاصة في شبكة الإيثيريوم. وإذا حدث شيء خاطئ - لا يوجد من تشكو إليه، لأنه لا توجد دعم تقني بالمعنى الحقيقي.

لكن هل تعلم ماذا؟ يثيرني عندما يطلق الماليون التقليديون على كل ذلك "ألعاب الخبراء". إنهم فقط يخافون من فقدان السيطرة! في عالم يكون فيه كل بنك ثانٍ مستعدًا لإغلاق حسابك دون تفسير، فإن اللامركزية هي الطريق الوحيد نحو الحرية المالية الحقيقية.

لقد قمت بالفعل بتحويل جزء من المدخرات إلى مثل هذه الأنظمة. نعم، هذا خطر. ولكن هل الاحتفاظ بالمال في بنك قد يعلن إفلاسه أو يجمد أموالك أقل خطورة؟ لا أعتقد.