برايان أرمسترونغ: "بارون العملات المشفرة" الغامض في عصرنا

برايان أرمسترونغ. هذا الاسم يتردد في عالم التشفير، لكن من هو في الواقع؟ لقد تابعت نشاطه لسنوات ولا أستطيع إلا أن أشارك ملاحظاتي. تبادل التشفير الأمريكي الكبير الذي أسسه في عام 2012 تحول إلى وحش حقيقي في الصناعة. وعلى الرغم من ذلك، لن تصدق القوة التي اكتسبها!

من مهووس كمبيوتر إلى ملياردير

وُلِدَ في 25 يناير 1983 في سان خوسيه. كان طالباً نمطياً، وكان يمضي وقته في التلاعب بأجهزة الكمبيوتر منذ المدرسة. في الجامعة، درس الاقتصاد وعلوم الحاسوب - لا شيء مميز، فهناك الآلاف مثلهم. لكن بعد ذلك، حدث شيء ما في رأسه.

بعد العمل في شركات كبيرة وعند إيربنب، صادف بتكوين. وبدلاً من شراء القليل من العملات المشفرة مثل الجميع، قرر هذا الشاب إنشاء تبادل كامل! هذه هي الطموحات، أفهم ذلك. مع شريكه فريد إيرسام، أطلقوا منصة أصبحت "بوابة" للعديد إلى عالم العملات المشفرة.

المال، المال، المال...

بحلول عام 2018، جذب مشروعه 8 مليارات دولار من الاستثمارات! وفي عام 2021، أدرج الشركة في التبادل. الآن لديهم أكثر من 100 مليون مستخدم! فقط تخيلوا - هذا عدد سكان دولة كاملة! ونعم، بالطبع، أصبح مليارديراً. وماذا تتوقع أكثر عندما تأخذ مثل هذه الرسوم مع كل عملية؟

"مستقبل مشرق" من أرمسترونغ

إنه يتحدث باستمرار عن ديمقراطية التمويل، والشفافية، وأمان الاقتصاد المشفر. كلمات جميلة! لكنني أذكر كيف كانت منصته تتعرض "للإنهيار" في أكثر اللحظات سخونة في السوق. صدفة؟ لا أعتقد.

وأما تصريحه الأخير بأن البيتكوين سيصل إلى مليون دولار؟ هل هذا جدّي؟ كما يُقال، الحلم ليس ضارًا. ومع ذلك، من ناحية أخرى، عندما يكون لديك هذا التأثير، ربما ليست مجرد توقعات، بل خطة عمل؟

البقع الداكنة

عمولات مرتفعة، أعطال في عمل المنصة، قرارات غريبة... هل تذكرون كيف منع النقاشات السياسية بين الموظفين؟ "لا تشتتوا انتباهكم، يا جماعة، اصنعوا المال". وعلاقاته مع المنظمين معقدة.

أرمسترونغ - شخصية مثيرة للجدل. من ناحية، لقد جعل العملات المشفرة في التيار الرئيسي. من ناحية أخرى - إنها نفس الأعمال القديمة في غلاف جديد. السلطة، المال، النفوذ.

مهما كان الأمر، فهناك شيء واحد مؤكد: بدون برايان أرمسترونغ، سيكون سوق العملات المشفرة مختلفًا تمامًا. سواء كان هذا جيدًا أم سيئًا - القرار يعود لكم.

آه، نعم! إنه أيضًا نباتي، مدافع عن حقوق الحيوانات. ملياردير ذو وجه إنساني، كما يُقال. يعيش في سان فرانسيسكو مع زوجته وطفله. صورة مثالية لإنستغرام، أليس كذلك؟