في الآونة الأخيرة، أظهر سوق الأسهم الأمريكي اتجاهًا واضحًا من الارتفاع والنطاق تداول محدد. تم تعديل بيانات التوظيف غير الزراعي الأخيرة بشكل كبير إلى 911000 شخص، وقد أثار هذا الخبر انقسامًا كبيرًا في السوق. يقوم المستثمرون بتقييم ما إذا كانوا سيتراهنون على الركود الاقتصادي أو يتوقعون خفض سعر الفائدة، وهذا الاختيار هو الذي يهيمن على اتجاه السوق الحالي.
حالياً، يبدو أن السوق يميل قليلاً نحو تداول الركود. هناك طريقة بسيطة لتحديد الاتجاه العام للسوق: عندما ترتفع الأسهم الصينية بينما تنخفض الأسهم الأمريكية في قطاع التكنولوجيا، فهذا عادةً ما يعني أن السوق يجري تداول ركود، مما يعكس شعوراً بالتحوط "شرق يرتفع وغرب ينخفض".
من الجدير بالذكر أن بعض المستثمرين قاموا بشراء أسهم شركة علي بابا بتكلفة 120 دولارًا في نهاية سبتمبر، وكانت هذه العملية استراتيجية للتحوط ضد الركود، بالإضافة إلى كونها رهانًا على تطور مجال الذكاء الاصطناعي.
مؤشر آخر يستحق الانتباه هو أن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر ظل ثابتًا، مما قد يشير إلى أن السوق لا تزال لديها حالة من عدم اليقين بشأن اتجاه السياسة النقدية المستقبلية.
بشكل عام، السوق الحالي في لحظة حاسمة من القرار، يحتاج المستثمرون إلى مراقبة المؤشرات الاقتصادية وإشارات السياسات عن كثب من أجل اتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، أظهر سوق الأسهم الأمريكي اتجاهًا واضحًا من الارتفاع والنطاق تداول محدد. تم تعديل بيانات التوظيف غير الزراعي الأخيرة بشكل كبير إلى 911000 شخص، وقد أثار هذا الخبر انقسامًا كبيرًا في السوق. يقوم المستثمرون بتقييم ما إذا كانوا سيتراهنون على الركود الاقتصادي أو يتوقعون خفض سعر الفائدة، وهذا الاختيار هو الذي يهيمن على اتجاه السوق الحالي.
حالياً، يبدو أن السوق يميل قليلاً نحو تداول الركود. هناك طريقة بسيطة لتحديد الاتجاه العام للسوق: عندما ترتفع الأسهم الصينية بينما تنخفض الأسهم الأمريكية في قطاع التكنولوجيا، فهذا عادةً ما يعني أن السوق يجري تداول ركود، مما يعكس شعوراً بالتحوط "شرق يرتفع وغرب ينخفض".
من الجدير بالذكر أن بعض المستثمرين قاموا بشراء أسهم شركة علي بابا بتكلفة 120 دولارًا في نهاية سبتمبر، وكانت هذه العملية استراتيجية للتحوط ضد الركود، بالإضافة إلى كونها رهانًا على تطور مجال الذكاء الاصطناعي.
مؤشر آخر يستحق الانتباه هو أن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر ظل ثابتًا، مما قد يشير إلى أن السوق لا تزال لديها حالة من عدم اليقين بشأن اتجاه السياسة النقدية المستقبلية.
بشكل عام، السوق الحالي في لحظة حاسمة من القرار، يحتاج المستثمرون إلى مراقبة المؤشرات الاقتصادية وإشارات السياسات عن كثب من أجل اتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة.