مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران واندلاع الصراع، تراجعت سوق الأصول الرقمية قبل عطلة نهاية الأسبوع، مما قلل من المكاسب التي حققتها في الأسبوع السابق بفضل بيانات الاقتصاد الأمريكي الجيدة.
في بداية الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم التوصل إلى نتيجة نهائية في مشاورات التجارة بين الصين والولايات المتحدة، إلا أن الطرفين قد توصلا إلى توافق على مستوى المبادئ، حيث وافقا على تعزيز الانفتاح التجاري، وبقيت التفاصيل بحاجة إلى المزيد من التنفيذ. هذه التطورات أضفت تفاؤلاً على السوق، وعادت عملة البيتكوين إلى مستوى 110,000 دولار، حيث ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في يوم الأربعاء لمراقبة ما إذا كانت هناك فرصة للتحدي لتحقيق ارتفاعات جديدة.
أظهرت بيانات CPI التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء أنها أقل من المتوقع، بالإضافة إلى أن بيانات PPI ومعدل البطالة التي صدرت يوم الخميس تظهر أن وضع التضخم في الولايات المتحدة لم يتدهور كما كان متوقعًا، بينما بدأ سوق العمل في التراجع. تشير هذه المؤشرات الاقتصادية إلى أن سياسة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تكون مفيدة. يتوقع السوق بشكل عام أن يتم خفض الأسعار في أقرب وقت ممكن في سبتمبر، وهذا التوقع يدعم السوق في الحفاظ على نمط تقلبات مرتفع.
ومع ذلك، لم تدم الأوقات الجيدة طويلاً، حيث وردت أنباء عن تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط فجر يوم الأربعاء، وفي يوم الجمعة، بدأت الجانبان في تبادل النيران بشكل رسمي، مما أدى إلى دخول السوق في حالة ركود مرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أنه من خلال النظر إلى حركة سعر البيتكوين اليومية، فإن الانخفاض الناتج عن الصراع بين إسرائيل وإيران لم يكن في الواقع بنفس حدة الانخفاض الذي حدث عندما تدهورت العلاقات بين ترامب وماسك في الأسبوع السابق، على الأقل لم يختبر البيتكوين مرة أخرى مستوى الدعم الحاسم البالغ 100,000 دولار.
مع اقتراب هذا الأسبوع، من المتوقع أن يستمر السوق في التأثر بالأوضاع في الشرق الأوسط، وسيؤدي مستوى تدخل الدول الأخرى (خاصة الولايات المتحدة) إلى بعض التقلبات في السوق. السيناريو الأكثر تطرفًا للمخاطر هو أن إيران تنجح في تطوير واستخدام الأسلحة النووية، لكن هذه الاحتمالية منخفضة للغاية.
بل على العكس من ذلك، إذا تمكنت أطراف الصراع من ممارسة نفس ضبط النفس الذي مارسته الاحتكاكات السابقة، ثم الانخراط في حوار من خلال القنوات الدبلوماسية، فإن مخاوف السوق سوف تتبدد تدريجيا. ستولي الأسواق أيضا اهتماما وثيقا لاجتماع سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ، وخاصة خطاب رئيس مجلس الإدارة باول ، والذي قد يوفر إرشادات أوضح حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران واندلاع الصراع، تراجعت سوق الأصول الرقمية قبل عطلة نهاية الأسبوع، مما قلل من المكاسب التي حققتها في الأسبوع السابق بفضل بيانات الاقتصاد الأمريكي الجيدة.
في بداية الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم التوصل إلى نتيجة نهائية في مشاورات التجارة بين الصين والولايات المتحدة، إلا أن الطرفين قد توصلا إلى توافق على مستوى المبادئ، حيث وافقا على تعزيز الانفتاح التجاري، وبقيت التفاصيل بحاجة إلى المزيد من التنفيذ. هذه التطورات أضفت تفاؤلاً على السوق، وعادت عملة البيتكوين إلى مستوى 110,000 دولار، حيث ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في يوم الأربعاء لمراقبة ما إذا كانت هناك فرصة للتحدي لتحقيق ارتفاعات جديدة.
أظهرت بيانات CPI التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء أنها أقل من المتوقع، بالإضافة إلى أن بيانات PPI ومعدل البطالة التي صدرت يوم الخميس تظهر أن وضع التضخم في الولايات المتحدة لم يتدهور كما كان متوقعًا، بينما بدأ سوق العمل في التراجع. تشير هذه المؤشرات الاقتصادية إلى أن سياسة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تكون مفيدة. يتوقع السوق بشكل عام أن يتم خفض الأسعار في أقرب وقت ممكن في سبتمبر، وهذا التوقع يدعم السوق في الحفاظ على نمط تقلبات مرتفع.
ومع ذلك، لم تدم الأوقات الجيدة طويلاً، حيث وردت أنباء عن تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط فجر يوم الأربعاء، وفي يوم الجمعة، بدأت الجانبان في تبادل النيران بشكل رسمي، مما أدى إلى دخول السوق في حالة ركود مرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أنه من خلال النظر إلى حركة سعر البيتكوين اليومية، فإن الانخفاض الناتج عن الصراع بين إسرائيل وإيران لم يكن في الواقع بنفس حدة الانخفاض الذي حدث عندما تدهورت العلاقات بين ترامب وماسك في الأسبوع السابق، على الأقل لم يختبر البيتكوين مرة أخرى مستوى الدعم الحاسم البالغ 100,000 دولار.
مع اقتراب هذا الأسبوع، من المتوقع أن يستمر السوق في التأثر بالأوضاع في الشرق الأوسط، وسيؤدي مستوى تدخل الدول الأخرى (خاصة الولايات المتحدة) إلى بعض التقلبات في السوق. السيناريو الأكثر تطرفًا للمخاطر هو أن إيران تنجح في تطوير واستخدام الأسلحة النووية، لكن هذه الاحتمالية منخفضة للغاية.
بل على العكس من ذلك، إذا تمكنت أطراف الصراع من ممارسة نفس ضبط النفس الذي مارسته الاحتكاكات السابقة، ثم الانخراط في حوار من خلال القنوات الدبلوماسية، فإن مخاوف السوق سوف تتبدد تدريجيا. ستولي الأسواق أيضا اهتماما وثيقا لاجتماع سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ، وخاصة خطاب رئيس مجلس الإدارة باول ، والذي قد يوفر إرشادات أوضح حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.