حسابات الاستثمار اليابانية تحت الهجوم: هاكر يضخون الأسهم الرخيصة ويسرقون مئات الملايين

تواجه اليابان موجة صادمة من الهجمات الإلكترونية على الحسابات الوسيطة عبر الإنترنت. يستفيد المجرمون من الوصول من خلال التصيد الاحتيالي، البرمجيات الخبيثة، وبيانات تسجيل الدخول المسروقة، ثم يستخدمون الحسابات المخترقة للتلاعب بأسهم البنس. وفقًا للجهات التنظيمية وخبراء الأمن السيبراني، تجاوزت الأضرار الإجمالية 100 مليار ين (حوالي 710 مليون دولار ).

🔹 كيف تعمل الهجمات:

الخطة بسيطة لكنها فعالة: يحصل القراصنة على الوصول إلى الحساب، يشترون الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة في اليابان أو الولايات المتحدة أو الصين، يرفعون الأسعار بشكل مصطنع، ثم يبيعون لتحقيق الربح. العديد من الأسهم مملوكة من قبل القراصنة أنفسهم، مما يتيح لهم تحقيق الأرباح مباشرة من التلاعب.

🔹 اليابان تصبح نقطة ضعف في السوق العالمية

أكد ثمانية من أكبر وسطاء الإنترنت في اليابان - بما في ذلك راكوتن سيكيورتيز و SBI سيكيورتيز - وجود معاملات مشبوهة. حتى أن بعض الشركات قامت بحظر شراء بعض الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة المدرجة في الصين والولايات المتحدة ومحلياً. لقد كشفت نجاحات هذه الهجمات عن ثغرات خطيرة في دفاعات اليابان السيبرانية.

🎯 قصص شخصية: خسارة المدخرات الحياتية في غمضة عين قصة ماي موري، وهي عاملة بدوام جزئي تبلغ من العمر 41 عامًا من آيتشي، تصدرت عناوين الصحف بعد أن اكتشفت أن القراصنة استخدموا حسابها التقاعدي في راكوتن لشراء أسهم صينية بقيمة تزيد عن 639,000 ين – حوالي 12% من مدخراتها.

عندما اتصلت براكتين، تم نصحها بتقديم بلاغ للشرطة. لكن الرد من السلطات كان محبطًا: “في معظم حالات الاحتيال، ينتهي الأمر بالضحايا بقبول الخسارة بهدوء.” ضحية أخرى من طوكيو، اختار أن يبقى مجهولاً، فقد 50 مليون ين بعد أن تم اختراق حسابه. على الرغم من أنه رأى إشعار تحذيري على هاتفه واتصل بالوسيط الخاص به على الفور، كان الوقت قد فات لتجميد الحساب.

⚠️ من اللوم؟ المتداولون يلومون المستخدمين. الشرطة تلوم المتداولين. في هذه الأثناء، الحكومة تحث الشركات على "التصرف بحسن نية" عند التعامل مع العملاء المتأثرين - لكن القليل جداً من المستثمرين تم تعويضهم حتى الآن. في 22 أبريل، دعا وزير المالية كاتسونوبو كاتو شركات الأوراق المالية إلى الانخراط في مناقشات صادقة مع الضحايا. ومع ذلك، لا تزال المدفوعات الفعلية نادرة.

📈 حالات الاحتيال تتصاعد بشكل كبير 📊 في فبراير، تم الإبلاغ عن 33 صفقة مشبوهة فقط. في النصف الأول من أبريل، قفز هذا العدد إلى 736. لم تكشف هيئة الخدمات المالية عن إجمالي الخسائر، لكن الخبراء يحذرون من أن الاتجاه يهدد الحملة الوطنية في اليابان لتحويل المدخرات الأسرية من النقد إلى الاستثمارات.

🛡️ كيف يدخل المتسللون؟

🔹 هجمات التصيد الاحتيالي وهجمات الرجل في المنتصف:

يتم جذب الضحايا إلى صفحات تسجيل دخول مزيفة عبر رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية أو الإعلانات الضارة. تقوم هذه الصفحات بإرسال بيانات اعتماد تسجيل الدخول وملفات تعريف الارتباط للجلسة إلى المهاجمين، الذين يحصلون بعد ذلك على وصول كامل إلى الحساب.

🔹 سرقة المعلومات (سرقة البيانات البرمجيات الخبيثة):

برامج صغيرة مخفية مدمجة في المرفقات أو الروابط. بمجرد دخولها إلى جهاز، تبحث بهدوء في المتصفحات والملفات عن معرفات وكلمات مرور محفوظة، وتعيد إرسالها إلى المهاجم.

🔹 المتصفحات كضعف:

وفقًا للخبير يوتاكا سجياما من شركة ماكنيكا للأمن، فإن تفضيل الثقافة اليابانية لمتصفحات سطح المكتب على تطبيقات التداول المحمولة يعد نقطة ضعف رئيسية. عادةً ما تقدم التطبيقات المحمولة مصادقة بيومترية وقنوات مشفرة، مما يجعلها أكثر أمانًا. "إذا انتقل الناس إلى التطبيقات المحمولة، يمكن أن يتم منع العديد من هذه السرقات،" كما يجادل.

💡 الصورة الأكبر: هل التغيير المالي في اليابان في خطر؟ تريد الحكومة اليابانية من مواطنيها الاستثمار أكثر والادخار أقل – لكن العدد المتزايد من الاحتيالات ونقص حماية المستهلك قد يقوض الثقة العامة تمامًا.

#Japan , #الجريمة الإلكترونية , #hackers , #الأمن السيبراني , #تنبيه_الهاكر

ابقَ خطوةً واحدةً للأمام – تابع ملفنا الشخصي وابقَ على اطلاع بكل ما هو مهم في عالم العملات الرقمية! إشعار: ,,المعلومات والآراء المقدمة في هذه المقالة مخصصة لأغراض تعليمية فقط ويجب عدم اعتبارها نصيحة استثمارية في أي حالة. يجب عدم اعتبار محتوى هذه الصفحات كأية نصيحة مالية أو استثمارية أو أي شكل آخر من النصائح. نحن نحذر من أن الاستثمار في العملات المشفرة يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر وقد يؤدي إلى خسائر مالية.

شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت