الجزائر تحظر الأصول الرقمية بشكل كامل! التعدين والتداول يعتبران غير قانونيين، والعقوبة القصوى للمخالفين هي السجن لمدة عام واحد (تحديثات تنظيمية سريعة)

أصدرت الجزائر رسميًا أشد حظر على الأصول الرقمية في العالم، حيث تم إصدار القانون رقم 25-10 في 24 يوليو 2025، الذي يعتبر التعدين، التجارة، الاحتفاظ والترويج للأصل الرقمي جميعها جرائم جنائية. سيواجه المخالفون عقوبة السجن من 2 إلى 12 شهرًا وغرامة تتراوح بين 20 إلى 100000 دينار (1,537.51-7,687.55 دولار) مع عقوبات أشد في حالة الجرائم المنظمة. تهدف هذه الخطوة إلى مكافحة مخاطر غسيل الأموال، لكنها تتعارض مع اتجاهات الرقابة في دول مثل الولايات المتحدة وباكستان، وقد يتم إغلاق مزرعة التعدين في شمال أفريقيا بالكامل.

الأصول الرقمية全面非法化

وفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية الموثوقة Fibladi، تم إدراج القانون رقم 25-10 الذي صدر مؤخرًا في العدد 48 من الجريدة الرسمية، مما يعدل مباشرةً لوائح مكافحة غسيل الأموال. تنص المادة الأساسية السادسة (أ) من المشروع بوضوح على:

يحظر أي شكل من أشكال إصدار الأصول الرقمية أو شرائها أو بيعها أو الاحتفاظ بها أو استخدامها أو الترويج لها نطاق الحظر يشمل:

  • تشغيل منصة تداول الأصول الرقمية عبر الإنترنت / داخل البلاد
  • الأنشطة غير المباشرة للأصول الرقمية من خلال وسيط
  • إنتاج وتوزيع العملات الافتراضية مثل بيتكوين

مزرعة التعدين نهاية العالم: انتهاء مكافآت الطاقة

من الجدير بالذكر أن هذا الحظر يمنع بشكل واضح التعدين للعملات الرقمية. كانت المناطق الجنوبية من الجزائر قد جذبت العديد من عمال المناجم بسبب انخفاض أسعار الكهرباء، والآن فإن عمال المناجم الأفراد ومزارع التعدين التجارية تعتبر غير قانونية. يشير الخبراء القانونيون إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية النظام المالي من تأثير تقلبات الأصول الرقمية وعدم شفافية المعاملات، مع تلبية المعايير الدولية لمجموعة العمل المالي (FATF) لمكافحة غسيل الأموال.

تم الكشف عن تفاصيل العقوبات الجنائية الشديدة

وفقًا للمادة 31a من القانون، ستواجه الأفعال غير القانونية ما يلي:

  • العقوبة الأساسية: السجن لمدة تتراوح بين شهرين إلى سنة، أو غرامة تتراوح بين 200,000 إلى 1,000,000 دينار، أو كليهما.
  • ظروف مشددة: تشمل الشبكات الإجرامية المنظمة أو غسيل الأموال وغيرها من الجرائم المالية، حيث يتم زيادة الحد الأقصى للعقوبة والغرامة

عكس الاتجاهات العالمية في التنظيم

تشكل الحظر الشامل في الجزائر تباينًا واضحًا مع الاتجاهات التنظيمية الدولية:

  • الولايات المتحدة: تم تمرير مشروع قانون GENIUS من قبل الكونغرس، لإنشاء إطار تنظيمي لتصنيف العملات المستقرة
  • باكستان: تخفيف الموقف المعارض للتشفير، وتعزيز خطة الشمول المالي لتقنية البلوكشين تجعل هذه الخطوة الجزائر واحدة من الدول القليلة في العالم التي تفرض عقوبات جنائية على الأصول الرقمية، مما قد يجبر حاملي الأصول الرقمية المحليين على تصفية أصولهم بشكل عاجل، ويؤدي إلى نقل مزرعة التعدين في شمال إفريقيا إلى مناطق ذات تنظيم أكثر مرونة.

الخاتمة: أدت الأساليب التنظيمية المتطرفة في الجزائر إلى إغلاق نافذة تقنين الأصول الرقمية تمامًا، حيث يُعتبر حيازة البيتكوين وغيرها من الأصول الرقمية جريمة جنائية. تحت تأثير العقوبات الصارمة، ستتجمد قنوات دخول وخروج العملات المشفرة في البلاد بشكل كامل، وستواجه معدات مزرعة التعدين السابقة الإغلاق القسري. على الرغم من أن هذه الخطوة تعزز خط الدفاع ضد غسيل الأموال، إلا أنها قد تضطر الكوادر الفنية في تكنولوجيا البلوكشين إلى الهجرة، ويجب على المستثمرين في الأصول الرقمية أن يكونوا حذرين من تداعيات شتاء تنظيمات شمال إفريقيا.

BTC0.2%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت